تستعد القاعدة النضالية للأفلان بولايات الجنوب لاستقبال الأمين العام عمار سعداني، بعد غد السبت، وسط ترحاب كبير، وقد كانت الندوات الجهوية التي يعكف سعداني على تنظيمها، قد أعادت إنعاش صفوف الحزب بولايات الغرب خلال ندوة وهران ثم بولايات الشرق في ندوة سطيف. تعقد اللجنة الموفدة من طرف الأمين العام للأفلان عمار سعداني إلى ورقلة تحضيرا للقاء الجهوي الذي سيعقده يوم 12 أكتوبر الجاري، والمتكونة من القياديين الأفلانيين مصطفى معزوزي، مدني حود ومحمد عليوي، عدة لقاءات مع قيادات حزب جبهة التحرير الوطني ومناضليه، بالولايات المعنية باللقاء، وهي غرداية، الأغواط، الواد، بسكرة، أدرار، اليزي، تمنراست. وفي اتصال هاتفي، أكد مصطفى معزوزي الذي ينسق رفقة محمد عليوي ومدني حود للقاء السبت، أنه تم عقد اجتماع تنسيقي مع أمناء المحافظات المعنية، وشيوخ الزوايا والأعيان، تناول فيه موضوع اللقاء والتحضيرات الضرورية لإنجاحه، مشيرا إلى أن هناك تجاوبا كبيرا من طرف المناضلين. وقد حرص الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني بعد تزكيته أمينا عاما للأفلان على اللقاء المباشر مع المناضلين، وما ندوة ورقلة إلا امتدادا للندوتين الجهويتين بوهرانوسطيف، وفي هذا الإطار، نبه معزوزي إلى أن سعداني يحوز على دعم القاعدة النضالية الواسعة خاصة بولاية ورقلة التي بدأ نضاله السياسي بها. وتستعد ولاية ورقلة، هذه الأيام، لاحتضان اللقاء الجهوي لإطارات الأفلان، الذي سيجمع الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، بإطارات ومناضلي الحزب لولايات الجنوب، حيث كشف أمين محافظة الأفلان بالولاية تلالي محمد العيد، أن كل الترتيبات أجريت لإنجاح اللقاء الذي سيحضره ما يقارب 2500 مناضل وإطار. وعقدت اللجنة الموفدة من طرف الأمين العام لقاء مع أعيان ولاية ورقلة، استعدادا للقاء الجهوي الذي سينشطه بعد غد والذي يعتبر ثالث لقاء بعد لقائي وهرانوسطيف، وعن عدد الحضور كشف أمين محافظة الأفلان بورقلة، أنه يرتقب مشاركة ما يقارب 2500 إطار ومنتخب ومناضل بحزب جبهة التحرير الوطني لولايات الجنوب، مشددا على أن الظروف الجغرافية التي تميز ولايات الجنوب ببعد المسافة والحرارة المرتفعة لن تمنع المناضلين من الحضور. ومن خلال اللقاءات التي عقدت، ركز القائمون على تنظيم مهرجان السبت المقبل، على تحقيق المصالحة بين أبناء الحزب، ورص صفوف المناضلين، استعدادا للمحطات السياسية القادمة، وقال محمد العيد تلالي أمين محافظة الأفلان بورقلة، إن عملهم ركز في مجمله على تقوية صفوف الحزب من أجل إبقائه في ريادة الساحة السياسية، وإنجاح مرشح الأفلان في المعترك الرئاسي المقبل.