كشف عبد العزيز بلقايد رئيس بلدية اسطاوالي عن استفادة البلدية من حصة سكنية تقدر ب 300 وحدة سكنية في صيغة التساهمي الترقوي، مشيرا إلى إحصاء أزيد من ألف عائلة هي بحاجة إلى سكن لائق والعملية لا تزال مستمرة على مستوى المقاطعة الإدارية لزرالدة من أجل ضبط القوائم النهائية للمستفيدين من هذه السكنات. أوضح رئيس بلدية اسطاوالي أن السكنات التي استفادت منها البلدية تقع عبر إقليمها وستوزع بعد الانتهاء من عملية دراسة الملفات المودعة على مستوى المقاطعة الإدارية بزرالدة والتي لا تزال متواصلة بكل شفافية وعدالة، حيث أن هناك لجنة خاصة تقوم بتحقيقات ميدانية ودراسة الملفات بدأت عملها في شهر أوت المنقضي هي في المرحلة الثانية، حيث تم إحصاء لحد الساعة أزيد من ألف عائلة موزعة عبر تسعة مناطق من البلدية، منها 48 عائلة قاطنة في الشاليهات في كل من بلدية برج البحري وبرج الكيفان تم ترحيلها من بلدية اسطاوالي في السابق كحل مؤقت كما سيتم إحصاء قاطني السكنات الهشة والبناءات القصديرية أيضا . وفي حديثه عن العقار الذي تفتقر إليه البلدية باعتبارها فلاحية بالدرجة الأولى أشار المتحدث إلا أن مصالحه تجد صعوبات جمة في تجسيد بعض المشاريع التنموية والقطاعية، على غرار انجاز البرامج السكنية، نجد الغياب التام للملاعب الجوارية فالقطاع الرياضي وبالرغم من الاهتمام البالغ الذي يوليه المجلس البلدي له، إلا انه لم يستفد بعد من أي مشروع خاصة قاعات متعددة الرياضات ومساحات للعب وممارسة الرياضة الذي هو أكتر من مطلب ملح من قبل شباب البلدية الهاويين والراغبين في ممارسة مثل هذا النشاط، فلا توجد ملاعب ? يقول رئيس البلدية- بسبب انعدام الأراضي المخصصة لذلك وهو ما دفع بالمجلس البلدي إلى مراسلة المصالح الفلاحية وحتى المستثمرات الفردية أو الجماعية بإقليم اسطاوالي لمنحهم قطع أرضية ستستغل بصفة رسمية وقانونية لانجاز ملاعب جوارية وما شابه من أجل الشباب ومحبين ممارسة الرياضة .