دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني، أمس، العرب والمسلمين إلى مواجهة السياسة الصهيونية القائمة على تهويد القدس الشريف بكل حزم، مجددا دعم حق تقرير مصير الشعب الصحراوي. جدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعداني من عاصمة الأوراس باتنة مواقف الأفلان المبدئية الراسخة تجاه القضايا العادلة في العالم، مؤكدا تمسك الحزب بحق شعب الصحراء الغربية المشروع في تقرير مصيره بكل حرية وسيادة وفقا لقرارات الأممالمتحدة والشرعية الدولية، مضيفا أنه »هو الموقف الذي ظلت الدولة الجزائرية تدافع عنه في المحافل الدولية بالرغم من أن المغرب الشقيق يحاول جاهدا في كل مرة إقحام الجزائر في هذا النزاع الثنائي بينه وبين جبهة البوليزاريو«.وقال سعداني أن الأفلان »كان ولا يزال وسيظل من الأحزاب الرائدة في النضال من أجل بناء الإتحاد المغاربي«، ورأى أن تحقيق الوحدة المغاربية يتم » من خلال مد أواصر الأخوة والتعاون بين بلدان وشعوب المنطقة، وتجنب الخلافات والشقاقات التي تحول دون تشييد هذا الصرح العظيم الذي نتطلع إليه جميعا«. وسجل الأمين العام للأفلان موقفه مما يحدث في البلدان العربية الشقيقة، خاصة تلك التي تسمى ببلدان الربيع العربي، واستند إلى جملة من المبادئ في أولها» حق الشعوب في اختيار من يحكمها بكل ديمقراطية وشفافية، وثانيا »رفض التدخل في الشؤون الداخلية بكل أشكاله، لاسيما التدخل العسكري الذي لم تجن منه الشعوب العربية في هذه الدول الشقيقة إلا الكوارث والمآسي على حد تعبيره«، إلى جانب » الاحتكام إلى الحوار وانتهاج الطرق السلمية في حل الخلافات السياسية والحفاظ على وحدة وسيادة هذه البلدان«. وجدد سعداني تضامن الأفلان المعهود مع الشعب الفلسطيني لاسترجاع حقوقه المشروعة المغتصبة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف الذي يتعرض هذه الأيام حسبه» إلى اعتداءات شرسة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بغية تهويده«، داعيا الأمة العربية والإسلامية مواجهتها بكل حزم.