أكد الوزير الأول عبد المالك سلال بسكيكدة أن قطار الجزائر سائر بثقة وثبات نحو التقدم والازدهار ولن يستطيع أحد إيقافه. وقال الوزير الأول خلال لقائه بممثلي المجتمع المدني في ختام زيارة العمل والتفقد لولاية سكيكدة: »نحن عازمون أن لا نترك أحد من أبناء وطننا على حافة الطريق بل سنعمل ونتعب جميعا لنستفيد من جهودنا وخيرات بلادنا ونصنع معا جزائر القرن ال21 بلدا آمنا وقويا يعيش فيه كل المواطنين في جو من التآخي والتضامن وهم مطمئنون على حقوقهم وملتزمون بواجباتهم«. وشدد سلال قائلا: »نتطلع اليوم بكل تفاؤل نحو المستقبل والحداثة والعصرنة مع التمسك بأصالتنا وهويتنا الإسلامية العربية والأمازيغية مبرزا أن صناعة المستقبل يجب أن يشارك فيه كل الجزائريين دون أي إقصاء وبالاعتماد على المبادئ العامة التي تنظم العلاقات بينهم و تمكنهم من توحيد قدراتهم ووضعها في خدمة نهضة الوطن وازدهاره. كما دعا أمس الوزير الأول عبد المالك سلال إلى التحلي بقيم الوحدة والتسامح والتضامن والمحبة بين كل أفراد المجتمع، كضرورة للمشاركة في صناعة الغد وفتح الآفاق للمستقبل، حيث قال »إننا ننظر بتفاؤل إلى المستقبل بعد كل المكتسبات التي تحققت خلال العشرية الأخيرة«. وأكد سلال خلال لقائه المنتخبين المحليين وجمعيات المجتمع المدني بولاية سكيكدة أن »الحكومة تعمل بكل حزم من أجل أن يعيش جيل اليوم في ظروف ملائمة غير التي عاشها جيل الأمس بغض النظر عن الأجيال القادمة التي ستكون فخورة كما نحن فخورين بانتمائنا إلى بلد اسمه الجزائر« على حد تعبير يقول سلال. وفي معرض حديثة أكد الوزير الأول أن الدولة تعمل على نشر الديمقراطية وإصلاح قطاع العدالة وتحسين نوعية الخدمات العمومية التي اعتبرها رهانا وتحديا بعد أن كسبت رهان استتاب الأمن والسلم اللذين تحققا بفضل السياسة الرشيدة لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.