كشفت، حورية أولبصير رئيسة لجنة الصحة والنظافة والبيئة للمجلس الشعبي لولاية الجزائر،أنه تم تخصيص 100 مليار سنتيم لتهيئة 9 غابات حضرية على مستوى ثمانية بلديات بالعاصمة وهي بني مسوس، بابا حسن، الشراقة، عين طاية، باش جراح، الهراوة، القبة وبرج الكيفان، مشيرة أن الأشغال ستنطلق خلال هذه السنة، في حين سيتم تهيئة 21 موقعا غابيا آخر تدريجيا وحسب الأولوية . أوضحت حورية أولبصير، رئيسة لجنة الصحة والنظافة والبيئة للمجلس الشعبي الولائي، ل»صوت الأحرار«، أن العاصمة تشهد في الفترة الأخيرة مشاريع كبرى لتهيئتها وتنظيفها ضمن المخطط الإستراتيجي الذي شرع فيه منذ سنوات بما فيه مخطط الأزرق، الأخضر، الأبيض وكذا مخطط حركة المدينة، مشيرة أن المخطط الأزرق يشمل بالدرجة الأولى معالجة المياه القذرة التي تصب في البحر وتنقية الأودية ومعالجة مياهها وتهيئة وادي الحراش ، بالإضافة إلى التكفل بشواطىء العاصمة وتهيئة الواجهة البحرية وخليج الجزائر . في حين يشمل المخطط الأخضر حسب ذات المتحدثة على عدة جوانب منها انجاز حزام أخضر تهيئة الحدائق والفضاءات الخضراء مع ترقيتها حيث بعدما كانت في السابق 436 مساحة خضراء أصبحت حاليا 1376 مساحة وذلك بعد تطبيق القانون الخاص بتسيير وحماية الفضاءات الخضراء، موضحة في هذا الصدد بأنه تم تخصيص 100 مليار سنتيم لتهيئة 9 غابات حضرية على مستوى ثمانية بلديات بالعاصمة وهي غابة بن حدادي ببلدية بني مسوس، غابة خوجة ببابا حسن، غابة بارودي بالشراقة، غابة بوسقلول بعين طاية، غابة القادوس بالهراوة، غابة ديار الجماعة بباش جراح، غابة العربي منصوري بالقبة وغابتان اسطنبول وبني مراد 2 ببلدية برج الكيفان، مشيرة أن الأشغال ستنطلق خلال هذه السنة في حين سيتم تهيئة 21 موقعا غابيا آخر تدريجيا وحسب الأولوية. من جهة أخرى تم تهيئة وانجاز أماكن فلاحية ترفيهية حيث قدر عددها ب 23 مشروع اثنان منها لديها أولوية الانجاز بالشراقة بمساحة تقدر ب 2223 هكتار وبخرايسية بمساحة تقدر ب 340 هكتار. وذكرت أولبصير أن هذه الفضاءات من شأنها بعث حركية التنمية الفلاحية، كما أن تثمينها من شأنه أن يعمل على ترقية النشاطات السياحية والترفيهية بالإضافة إلى تهيئة مساحات المفرغات العمومية إلى فضاءات خضراء للترفيه والاستجمام منها واد السمار، بالإضافة إلى مشروع تهيئة مفرغة أولاد فايت التي تم غلقها مؤخرا وكذا مفرغة بابا علي التي انطلقت فيها الأشغال بمبلغ مالي أولي قدره 100 مليون دج، إلى جانب مشروع القرن لتهيئة واد الحراش الذي سيتم تسليمه في نهاية 2016 . من جهة أخرى ذكرت أولبصير أن المخطط الأبيض يهتم بالنسيج العمراني للعاصمة وخاصة التاريخي منه حفاظا على التراث من الاندثار ويشمل ترميم البناءات المهترئة والعمل على تهيئتها من اجل إطار معيشي لائق واهتمام بتحسين المنظر الجمالي الخارجي للبنايات والعمل على تجسيد مخطط إنارة العاصمة مضيفة أن مخطط حركة المدينة يتكفل مذلك بتطوير النقل العمومي وتنويع وسائله واستخداماته على غرار المصاعد الهوائية، الميترو وترامواي بالإضافة إلى دعم واستمرار في شق الطرقات من أجل تخفيف الضغط على حركة المرور لما لها تأثير مباشر على صحة المواطن حيث سجلت نسبة الضوضاء المقننة في النهار 70 ديسيبال و45 ديسيبال في الليل بما فيها المؤسسات التربوية والإستشفائية وثمنت المتحدثة انجاز مشاريع لحظائر السيارات بالقبة الحراش، الأبيار، بئر مراد رايس وسيدي يحيى نظرا للدور الذي تلعبه في تخفيف الضغط عن الشوارع وبقية الحظائر