أشرف عضو المكتب السياسي المكلف بالشباب والطلبة عبد القادر زحالي بمعية أعضاء اللجنة المركزية المرافقين وهما تمار عبد اللطيف وبوزيد صحراوي على تنصيب مديرية الحملة الانتخابية للانتخابات الرئاسية بمحافظة تمنراست، حيث قال في هذا الصدد وهو يرد على من يتساءلون حول سبب ترشيح الأفلان لبوتفليقة، ليكن في علم الجميع أن الرئيس بوتفليقة الذي أثبت قدراته على تسيير شؤون البلاد وأعاد الأمن والاستقرار الذي رد الاعتبار للجزائر في المحافل الدولية؛ ناضل من أجل استقلال الجزائر وهو من الرعيل الأول للمجاهدين وهو رئيس الحزب ونحن أولى بترشيحه وبتزكيته. أكد زحالي، انه بعد انتخاب الأمين العام عمار سعداني من طرف 276 عضو من أعضاء اللجنة المركزية وبعد المصادقة على المكتب السياسي من طرف 291 عضو من هذه الأخيرة، تم عقد لقاءات جهوية مفتوحة ومميزة وناجحة بكل المقاييس وبحضور قوي للمنتخبين والإطارات والتي أشرف عليها الأمين العام شخصيا التي أعطتنا دفعا قويا لتنظيم لقاءات ولائية جهوية ووطنية فيما يتعلق بالعمل التحسيسي الجواري. وفي رده على الذين يتساؤلون عن سبب ترشيح بوتفليقة، قال زحالي، ليكن في علم الجميع أن الرئيس بوتفليقة الذي أثبت قدراته على تسيير شؤون البلاد وأعاد الأمن والاستقرار الذي رد الاعتبار للجزائر في المحافل الدولية؛ ناضل من أجل استقلال الجزائر وهو من الرعيل الأول للمجاهدين وهو رئيس الحزب ونحن أولى بترشيحه وبتزكيته.واستطرد، سنشرع عن قريب في توزيع استمارات التوقيعات للمترشح المجاهد عبد العزيز بوتفليقة، أما فيما يتعلق بجمع التوقيعات للترشح فليس لنا أي مشكل في ذلك لأن الحزب لدية قواعد للقيام بهذه العملية ولنا كذلك أكبر عدد من منتخبين يتجاوز 8000 منتخب. كما ذكر المتحدث بإنجازات الرجل، مشيرا إلى على استتباب الأمن وإعادة الاستقرار، بالوئام المدني والمصالحة الوطنية عن طريق استفتاء شعبي وبعدها شرع في بناء البنية التحتية للاقتصاد الوطني وعادت مكانة الجزائر في المحافل الدولية.فكانت النتيجة لهذا العمل الجبار الذي قام به رئيس الجمهورية القضاء على الخوف والأمن ولا يمكن أن ننسى تلك الانجازات الضخمة التي أنجزها رئيس الجمهورية في شتى المجالات في عهده و التي لا ينكرها إلا جاحد. وأضاف زحالي قائلا، إن هناك أطرافا تعمل من أجل عدم ترشح فخامة رئيس الجمهورية لعهدة جديدة، هل لهم الحق بمنع الرئيس من الترشح؟ وعليه اطلب منكم و منكن العمل على تجنيد المواطنين لجمع التوقيعات والعمل الجواري وتحسيسهم لتسجيل أنفسهم في القوائم الانتخابية وخاصة الشباب الذين بلغ سنهم 18 سنة لهذه العملية التي تعتبر مصيرية للشعب الجزائري. وبخصوص من يتكلمون عن مرض رئيس الجمهورية فأنا أقول لهم هناك جهة الاختصاص الطبي وهي ذاتها التي تثبت قدرة الرئيس على مزاولة مهامه لا غير. ونحن نرى في هذه الفترة أن الدولة تسير عاديا والحكومة تطبق برنامج الرئيس ميدانيا.