كشف السعيد بوحجة المكلف بالإعلام بحزب جبهة التحرير الوطني عن شروع الأفلان اليوم في ملء الاستمارات لصالح مرشح الحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والانطلاق في الحملة الانتخابية لضمان فوز كاسح لمرشح الجبهة، مؤكدا أن إعلان رئيس الحزب بوتفليقة ترشحه لعدة رابعة هو استجابة لإلحاح مناضلي الأفلان على الترشح وكذا المساندين للعهدة الرابعة، حيث اعتبر إعلان الرئيس انتصارا كبيرا للأفلان. أكد مسؤول الإعلام بالأفلان أن إعلان رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ترشحه لعهدة رابعة ترك ارتياحا كبيرا لدى مل مناضلي الأفلان، مشيرا على أن هذا الإعلان هو بمثابة استجابة الرئيس بوتفليقة لإلحاح مناضلي الأفلان على الترشح بالإضافة إلى المساندين للعهدة الرابعة من قبل المنظمات الجماهيرية والمجتمع المدني، مضيفا بأن هذا الإعلان يعتبر حدثا بعث الأمل في نفوس المناضلين كون الفعالية التي شهدتها الجزائر تنمويا يجب أن تستمر في المستقبل مع استكمال مسار الإصلاحات التي بادر بها رئيس الجمهورية والتي أعلن عنها في خطابه للأمة في أفريل .2011 وشدد بوحجة على أن إعلان الرئيس ترشحه جاء معززا بالإنجازات التي حققها في شتى الميادين سواء على الصعيد الداخلي، الإقليمي والدولي، معتبرا أن الأفلان حقق خطوة إيجابية حيث كانت المبادرة منه بدعوة الرئيس إلى الترشح لعهدة رابعة. وفيما يتعلق بتنشيط الحملة الانتخابية من طرف الأفلان لصالح الرئيس بوتفليقة، أوضح بوحجة أن الأفلان أعد مسبقا للعملية الانتخابية وكيفية تنشيط الحملة الانتخابية بعدما أشرف أعضاء المكتب السياسي على تنصيب اللجان الولائية التي تضم إطارات ومناضلين والعناصر التي لها امتداد جماهيري ولديها القدرة على التعبئة كمرحلة أولية. وفي ذات السياق، أعلن بوحجة عن الشروع اليوم في ملء الاستمارات لصالح مرشح الجبهة، مؤكدا أن كل الوسائل مهيأة لجمع أكبر عدد ممكن من الاستمارات التي تعبر على مكانة مرشح الأفلان في رئاسيات 17 أفريل القادم، مضيفا أن الأفلان سيواصل عمله من خلال التحسيس وتكثيف الحركية السياسية لتصعيد العملية التعبوية إلى غاية إجراء الاقتراع وذلك من أجل ضمان الفوز الكاسح لمرشح الأفلان. واعتبر بوحجة أن خطاب الأفلان في هذه الحملة سيركز على التوجهات العامة للحزب، حيث تم إنشاء خلايا إعلامية على مستوى الولايات تعمل على تقييم كل الأنشطة إعلاميا وإقامة تجمعات على كافة المستويات وإشراك كافة شرائح المجتمع في العملية. وبشأن المعارضين لترشح الرئيس لعهدة رابعة، شدد بوحجة على أن كل جزائري له الحق في الترشح للانتخابات الرئاسية ولا يمكن منع أحد من الترشح، وأضاف قائلا »كان من المفروض على المقاطعين ودعاة المقاطعة أن يتوجهوا إلى الشعب وليس إلى الشخص الراغب في الترشح«، واصفا هذا النوع من المقاطعة بالعمل غير الأخلاقي واللاقانوني خاصة تجاه من ضحوا في الثورة من أجل استقلال الجزائر وواصلوا في مسيرة البناء والتشييد، مشيرا إلى أن الرئيس وجه تعليمة تتضمن تدابير صارمة تضمن الشفافية والنزاهة في العملية الانتخابية، داعيا في نفس الوقت التشكيلات السياسية إلى أن ترتكز على أصوات الشعب كوسيلة للتداول على السلطة.