الأفلان يسعى لخوض معركة البقاء في الريادة بعد الرئاسيات قال القيادي في جبهة التحرير الوطني السعيد بوحجة، أن التجند للرئاسيات المقبلة هو من أجل خوض معركة البقاء، ومن أجل تجسيد هذا المسعى. وأوضح أنه يجب القيام بعمليات تحسيسية وسط كل الفعاليات المنتمية للأفلان وكل المنظمات القريبة من الحزب للبقاء في الريادة كأقوى تنظيم سياسي في الجزائر. وأكد عضو المكتب السياسي بحزب جبهة التحرير السعيد بوحجة أول أمس ، خلال كلمته أمام مناضلي الأفلان بوهران، أن تحركات قيادات الأفلان خاصة أعضاء المكتب السياسي الموزعين على كل الولايات، هي لتجنيد القاعدة النضالية في كل الولايات استعدادا لخوض الحملة الإنتخابية للرئيس عبد العزيز بوتفليقة عندما يعلن رسميا ترشحه لعهدة رابعة. ورفض بوحجة الحديث عن إمكانية عدم ترشح بوتفليقة، و قال "نحن متأكدون بأن الرئيس سيعلن عن ترشحه وسيخضع لنفس الإجراءات القانونية كأي مترشح آخر"، مشيرا إلى ضرورة إحداث هبة إيجابية في إطار الشرعية، في تلميح للتقويمية التي قال عنها في رد على سؤال حول تحركاتها للحصول على الاعتماد الذي يمنحها الشرعية، أن القيادة الحالية تحصلت على شرعيتها من طرف مجلس الدولة وبالتالي فهي شرعية مطابقة لكل المقاييس المعمول بها، معلنا أن الأمين العام هو الذي له كل الصلاحيات لاستدعاء اللجنة المركزية في دورة عادية أو استثنائية. وقال أنه يجب على مناضلي الأفلان الذين لهم بعض الحساسيات، أن يتجاوزوها ويفصلوا في الخلافات على الأقل في المرحلة الراهنة لتحقيق النجاح الكاسح لمرشح الجبهة عبد العزيز بوتفليقة، مشيدا بإنجازات الرئيس، و أكد أنه بفضل حنكته السياسية أصبحت الجزائر دولة محورية و شريكة في السياسة الدولية ولها كلمتها ومواقفها الصارمة في عدة قضايا مطروحة أمام الهيئات الدولية، بالإضافة لاستعادة الأمن والاستقرار على المستوى الداخلي. وفي رده على أسئلة الصحافة على هامش اللقاء، قال بوحجة أن ما يحدث في محافظة قسنطينة هو أمر عادي كون المحافظ الشرعي عاد لمكانه بعد أن تم إقصاؤه في وقت سابق وبالتالي استعاد مكانه على رأس محافظة قسنطينة. للعلم، أشرف أول أمس عضو المكتب السياسي للأفلان السعيد بوحجة على تنصيب اللجنة الولائية للإشراف على التحضيرات المتعلقة بالرئاسيات المقبلة.