توفي، أمس، مهرب في حاجز أمني لأعوان الجمارك إثر تلقيه طلقات نارية، في حين اصيب جمركي بطلقة على مستوى اليد ونقل على إثرها إلى مستشفى عبد القادر حساني بسيدي بلعباس. حسب المعلومات الأولية، فانه في فجر أمس، لاحظ أعوان الجمارك قدوم سيارتين واللتين تجاوزتا الحاجز الأمني الذي نصبوه على مستوى الطريق السّيار شرق غرب، ولم تنصاعا للإنذار، ما دفع بالجمركيين على ملاحقتهما. وقد فسحت السيارة الأولى الطريق للثانية وبقيت تعيق طريق سيارة الجمارك، ليتبعها تبادل طلقات الرصاص، أصيب الجمركي على مستوى اليد في، حين أصيب سائق السيارة النفعية التي كانت تنير الطريق، برصاص توفي على إثره. وبالرغم من انفجار عجلة السيارة التي كانت تنقل السلعة المحظورة، إلا أن صاحبها واصل طريقه عبر بلدية عين البرد و لم يتم توقيفه. وحسب مصدرنا فان مصالح الجمارك بسيدي بلعباس قد تلقت معلومات حول تهريب سلع ما دفع بأعوانها إلى نصب حاجز امني على مستوى الطريق السّيار شرق غرب.