أكد وزير الاتصال عبد القادر مساهل، أنه تم توفير جميع الإمكانيات البشرية والمادية الضرورية لتغطية الانتخابات الرئاسية اليوم وكشف في سياق آخر انه تم خلال اجتماع للحكومة المصادقة على المرسوم المتعلق بالبطاقة الوطنية للصحفي، وأوضح الوزير أن هذا النص الجديد المصادق عليه بعد نقاش »ثري ومثمر« سيتبع الإجراءات المعتادة قبل إصداره، مؤكدا أن الأمر يتعلق هنا بمكسب جديد يأتي ليضاف لرصيد قطاع الاتصال عامة ومهنة الصحافة خاصة. قال عبد القادر مساهل في حديث لوكالة الأنباء الجزائرية إن »الإمكانيات التي وضعت ستمكن الصحافة الوطنية و الدولية من تغطية النشاطات المتعلقة بسير الاقتراع«، ولفت في هذا الصدد أن المؤسسات الوطنية مثل الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الجزائرية والمركز الدولي للصحافة وكل المؤسسات المعنية »على أهبة الاستعداد«. وأضاف في نفس السياق أن »فرق الإذاعة والتلفزيون ووكالة الأنباء الجزائرية تجوب مختلف مناطق الوطن، لمتابعة مراحل الاقتراع وفتح مكاتب التصويت والإعلان عن النتائج«، وعن التغطية الإعلامية لاقتراع الجالية الوطنية في الخارج الذي انطلق يوم السبت الفارط، أكد مساهل أن التغطية الإعلامية لهذه العملية أشرفت عليها فرق من الصحفيين من مختلف وسائل الإعلام. وبخصوص منح الاعتماد للصحافة الأجنبية أشار الوزير أن العملية تمت »بصفة عادية« مذكرا بأنه تم منح الاعتماد إلى حد الآن »لأكثر من 200 مراسل من مختلف وسائل الإعلام و منهم من بدأ العمل«، وأضاف أن »هذا الإقبال يعكس مكانة الجزائر في المحافل الدولية والاهتمام الذي تحظى به في العالم«. ومن جانب آخر أعلن وزير الاتصال عبد القادر مساهل أنه تم أمس، خلال اجتماع للحكومة المصادقة على المرسوم المتعلق بالبطاقة الوطنية للصحفي، وأوضح الوزير أن هذا النص الجديد المصادق عليه بعد نقاش »ثري ومثمر«سيتبع الإجراءات المعتادة قبل إصداره، مؤكدا أن الأمر يتعلق هنا بمكسب جديد يأتي ليضاف لرصيد قطاع الاتصال عامة ومهنة الصحافة خاصة. وأعرب مساهل عن ارتياحه كون »مطلب الصحفيين الذي هو مطلبنا أيضا المتمثل في الحصول على بطاقة مهنية قد تمت الاستجابة له«، مضيفا أن هذه المرحلة الجديدة ستسمح بالمضي قدما في مسار تعزيز وتطوير القطاع، وذكر بهذا الصدد أن القطاع شهد تحولا عميقا اثر المصادقة في يناير 2012 على القانون العضوي الخاص بالإعلام وإصدار في 23 مارس الفارط للقانون المتعلق بالنشاط السمعي البصري. وحول جدوى بطاقة الصحافة، أوضح مساهل انه إلى جانب أنها ستسهل للصحفيين المحترفين عملهم في مجال جمع المعلومات، فإنها ستساعدهم على تنظيم المهنة، وأردف يقول إنها »ستكون ذات فائدة كبرى لدى استقبال الترشحات وانتخاب ممثلي المهنة، ضمن سلطة ضبط الصحافة المكتوبة المتضمن في القانون العضوي المتعلق بالإعلام ليناير 2012«. وعن سؤال حول معرفة الأشخاص المؤهلين للاستفادة من بطاقة الصحفي المحترف أوضح الوزير أن القانون العضوي المتعلق بالإعلام »واضح جدا« في تعريفه للصحفي المحترف، وقدر السيد مساهل ما بين 000,5 و 000,6 عدد الصحفيين الجزائريين الممارسين لمهنة الصحافة، صحفي لوقت كامل وصحفي بالسطور، ومراسل دائم، ومراسل ظرفي وغير ذلك. وفيما يخص المرسوم المتعلق بتقديم الاعتمادات للصحافة الأجنبية في الجزائر، أشار مساهل إلى أن الجديد يكمن في إعادة صلاحية منح الاعتمادات المؤقتة للمراسلين الخاصين للصحافة الأجنبية لوزارة الشؤون الخارجية، وقال إن وزارته تحتفظ بصلاحية منح الاعتمادات للمراسلين الدائمين، مشيرا إلى أن هذا النص الجديد »سيضفي مرونة أكبر على تسيير مراسلي الصحافة الأجنبية وسيسهل التنسيق بين القطاعات المعنية بهذا الجانب الإعلام«.