أشار أعضاء المجلس الشعبي الولائي بسوق أهراس خلال الدورة العادية للمجلس إلى العديد من النقائص الموجودة بقطاع الصحة منها النقص الملحوظ في الأطباء المختصين في التوليد خاصة على مستوى بلدية سدرا ته حيث يضطر تحويل أغلب الحالات الصعبة إلى مستشفى عنابة مما يحمل المريض مشاق الطريق وخطر الموت فيما ألح المنتخبون في تدخلاتهم بضرورة تفعيل الأخصائيين النفسانيين في الطب المدرسي وذلك قصد التكفل الأمثل بالمتمدرسين من الجانب النفسي، بالإضافة إلى فتح مدرسة للشبه الطبي. عرض المجلس الشعبي الولائي لولاية سوق أهراس في دورته العادية للمجلس ملف قطاع الصحة حيث عمدت لجنة الشؤون الإجتماعية إلى تشريح القطاع والتطرق إلى العديد من النقائص الموجودة على هذا المستوى، حيث اقترحت لجنة الشؤون الاجتماعية ضرورة الاعتماد على عقود التشغيل بأنواعها وذلك لإدماج العديد من الشباب في المجال المهني وأيضا توفير العدد الكافي من السكنات الوظيفية للمختصين أين ركزوا على العاملين على جهاز السكانير، وبخصوص مسألة تعطل الجهاز عن العمل، صرح مدير الصحة أنه تم إصلاحه واستعاد نشاطه بشكل عادي. كما أشار أعضاء المجلس الشعبي الولائي إلى النقص الملحوظ في الأطباء المختصين في التوليد خاصة على مستوى بلدية سدراته حيث يضطر تحويل أغلب الحالات الصعبة إلى مستشفى عنابة مما يحمل المريض مشاق الطريق وخطر الموت فيما ألح المنتخبون في تدخلاتهم بضرورة تفعيل الأخصائيين النفسانيين في الطب المدرسي وذلك قصد التكفل الأمثل بالمتمدرسين من الجانب النفسي خاصة وأن الولاية عرفت العديد من الانتحارات وسجلت أرقاما مريبة في وسط المتمدرسين، وأيضا طب الأسنان على مستوى بعض البلديات. وفي نفس السياق أكد أعضاء المجلس الشعبي الولائي على ضرورة فتح مدرسة للشبه الطبي وإمكانية استغلال أصحاب الشهادات الجامعية، بيولوجيا، بيوكيمياء، كمخبريين فيما يبقى أعوان الشبه الطبي للصحة العسكرية مشكلا مطروحا، فيما كشفت عملية تفصيل هذا الملف ووضعه على طاولة النقاش، هذا وقد تم توظيف 50 عونا وموظفا وتم توزيعهم على مستوى مؤسسة الصحة بتراب الولاية فيما لا زال 120 في الإنتظار. وعن داء انفلونزا الخنازير فقد اتخذت كل الامكانيات اللازمة للتصدي له من حيث تجهيز مصلحة خاصة في حالة تسجيل أية حالة بالإضافة إلى تدعيم مركزي العبور: الحدادة وأولاد مومن بكاميرات لقياس درجة الحرارة عن بعد وذلك تحسبا لأي طاريء. أما فيما يخص الحالتين المشتبه في إصابتهما بالفيروس فقد بينت التحاليل أنها سلبية بعد التأكد من التحاليل التي أقيمت على مستوى مخبر باستور بالجزائر العاصمة. كما تفضل مدير الصحة وصرح بأن المديرية تسعى جاهدة لترقية القطاع خاصة وأنه قطاع حساس يقدم خدمات صحية إلى مواطني الولاية.