شدد عمار سعداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الأفلان كان سباقا بالدعوة إلى تعديل الدستور وكان مطلبا ضروريا ضمن رؤية شاملة واستراتيجية لترشيد الحياة السياسية، مؤكدا أن الأفلان يسعى من خلال تعديل الدستور إلى تعزيز المسار الديمقراطي وتكريس الجمهورية الديمقراطية والاجتماعية في إطار دولة المؤسسات. جدد سعداني موقف الأفلان الداعم لرئيس الجمهورية وموقفه الثابت الذي يلتزم به من أجل مصلحة الجزائر مع مواصلة هذا التأييد، مؤكدا أن الأفلان يسعى إلى استكمال تطبيق برنامج رئيس الجمهورية من أجل بناء دولة الحق والقانون، دولة عصرية وديمقراطية تلتزم فيها كل المؤسسات بمهامها الدستورية، وأشار سعداني إلى أن الأفلان يطمح إلى بناء دولة حديثة تكون فيها العدالة مستقلة لا متحكم فيها سوى ضمر القاضي وقوانين الجمهورية. كما أوضح سعداني أن الأفلان يطالب بدولة تكون فيها الصحافة حرة ومسؤولة ويكون الدستور فوق الجميع وأن يشارك الجميع في بنائها وإعلاء صرحها جميع المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم الفكرية وألوانهم السياسية. وفي هذا السياق، شدد سعداني أن المرجعية الفكرية لحزب جبهة التحرير الوطني والجيش الوطني الشعبي أمر مؤكد ومحسوم، مشيرا إلى أنها من أصل واحد ومهمتهما مشتركة وهي بناء جولة سيدة وآمنة ومستقرة في إطار الديمقراطية، حيث أكد أن الأفلان كان السباق في الدعوة إلى تعديل الدستور وليم يكن ترفا سياسيا ينشده أو رغبة حزبية ضيقة يترجاها، مشددا على أنه كان مطلبا ضروريا ضمن رؤية شاملة واستراتيجية لترشيد الحياة السياسية. وأكد الأمين العام للأفلان أن الحزب يسعى من خلال تعديل الدستور إلى تعزيز المسار الديمقراطية وتكريس الجمهورية الديمقراطية والاجتماعية في إطار دولة المؤسسات والتمكين لحرية الرأي والتعبير وإقامة الحكم الراشد وتأمين الاقتصاد الوطني وتحصين الممارسة السياسية من كل الآفات والانحرافات، بالإضافة على تدعيم حقوق الإنسان وإبراز مكانة المعارضة تعزيزا للوفاق الوطني وتكريس حق الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية بتشكيل الحكومة.