كشف مدير الري والموارد المائية لولاية الجزائر إسماعيل عميروش،أنه سيشرع خلال الأسبوع المقبل في تهيئة وادي الرياح الكبرى ببلديتي أولاد فايت ودالي إبراهيم وهذا تفاديا لارتفاع منسوب المياه تحسبا لموسم الشتاء القادم، إلى جانب استلام مشاريع هامة قبل نهاية السنة الجارية من شأنها القضاء على مشكل الفيضانات بالعاصمة. مدير الري والموارد المائية لولاية الجزائر إسماعيل عميروش، تحدث عن جملة من المشاريع التي سيتم استلامها خلال سنة 2014 والتي تصب في مجملها إطار المخطط العام للتطهير الخاص بالعاصمة ،حيث تسعى مصالح مديرية الري جاهدة إلى بلوغ معدل الصفر من المياه الملوثة في حدود سنة 2016 وذلك من خلال انجاز مجمعات مائية للقضاء على مشكل الفيضانات بولاية الجزائر. ومن هاته المشاريع التي ستنطلق الأسبوع القادم على حساب الخزينة العمومية يقول المسؤول، مشروع تم تسجيله الصائفة الماضية ويتعلق بتهيئة وادي الرياح الكبرى ببلديتي أولاد فايت ودالي إبراهيم والهدف منه تحسين الوضعية بمنطقة الرياح الكبرى وبالضبط بحي سكنات عدل، حيث يعرف هذا الأخير تصاعد المياه الجوفية على مستوى السكنات والطرقات، المشروع تم الإعلان عن المناقصة الخاصة به وتم اختيار المؤسسة المكلفة بالانجاز. وأشار إسماعيل عميروش إلى المشاريع التي هي في طور الانجاز والتي ستسلم قريبا، منها المشروع الكبير المسمى واد الكرمة ينطلق من وادي الحراش وجسر قسنطينة ويمر عبر بئر خادم ليتفرع بالسحاولة درارية الدويرة و الخرايسية فكل المياه المستعملة التي تصب في الأودية سيتم تجميعها بواسطة قنوات ونقلها الى محطة التصفية ببلدية براقي . وهناك مشروع آخر لا يقل أهمية عن الأول وهو في طور الانجاز ألا وهو مجمع بابا علي الذي ينطلق من بئر توتة، أولاد الشبل والمنطقة الصناعية لبابا علي ليصل إلى محطة التطهير ببراقي كذلك مشروع كبير وهو مجمع الدويرة الأشغال لا تزال جارية به ومن شأنه تجميع مياه كل بلديات الدويرة وكذلك جزء من خرايسية، وهناك مشروع انجاز5 محطات لرفع المياه المستعملة ونقلها إلى محطة التصفية ببراقي حتى لا تصب في سد الدويرة التي انتهت به الأشغال مؤخرا هاته المحطات سيتم تشغيلها خلال الأسابيع القليلة القادمة. للإشارة تهدف هاته المشاريع إلى تحسين شروط النظافة،مكافحة تلوث حقول الجر والوديان ومياه البحر والحماية من الفيضانات وكدا تكييف شبكة التطهير مع متطلبات تنمية العاصمة.