أكد المدير العام للأمن الوطني، اللواء عبد الغني هامل، أن المواطن يعد اليوم شريكا أساسيا في ضمان الأمن والإستقرار موضحا أن هذا التوجه أعطى ثماره، لكون المديرية العامة للأمن الوطني قامت بتعزيز آليات الإتصال والتفاعل، داخل الجهاز ومع المواطنين والمجتمع المدني. وأشار اللواء هامل في كلمة قرأها نيابة عنه مدير ديوانه، زروق سكحالي، خلال افتتاح أشغال الندوة العلمية حول»دور المؤسسات الإجتماعية والجمعيات المدنية في استتباب الأمن« ، التي تنظمها المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية. إلى أنه تم وضع قناة للإتصال والتفاعل القائم بالمديرية العامة للأمن الوطني ووضع أخرى للتواصل الأمثل مع الموطنين ومع المجتمع المدني وتعزيز أواصر العمل الجواري وتقريب الشرطة من المواطن وخلق جو من الثقة و الطمأنينة لديه. من جهة أخرى، أبرز اللواء هامل أهمية هذا الحدث العلمي في خلق جو للحوار المثمر وإتاحة الفرصة لتبادل الأفكار وتفعيلها بغية الوصول إلى نتائج علمية تفيد في التعامل مع الواقع الأمني والإجتماعي المعيش. وفي هذا الصدد إعتبر المدير العام للأمن الوطني، أن التحولات الكبرى التي يعرفها العالم اليوم بما فيها منطقتنا والمستجدات التي طرأت في المجال الأمني تطلبت مضاعفة الجهود في مجال التأهيل بتنفيذ خطة استباقية وقائية للتصدي لكل المؤثرات والعوامل ذات العلاقة. وجاء في كلمة اللواء عبد الغني هامل، أن الندوة التي تحتضنها المديرية العامة للأمن الوطني بالتنسيق مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالرياض )السعودية ( تندرج ضمن برنامج العمل السنوي للمديرية المرتبط بالنشاطات العلمية والثقافية، مضيفا في ذات السياق أن المديرية العامة للأمن الوطني تسعى إلى تطوير اطاراتها عن طريق تنظيم و تنفيذ العديد من الندوات العلمية المتخصصة والمحاضرات وعقد اللقاءات العلمية والمشاركة في المؤتمرات الوطنية والدولية. للإشارة فإن الندوة العلمية حول » دور المؤسسات الإجتماعية والجمعيات المدنية في استتباب الأمن« تمتد على مدار ثلاث أيام بمقر مديرية الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز ويشارك فيها خبراء وأكاديميين في المجال الأمني والمجتمعي من مختلف الدول العربية.