رفعت الطبيبة العامة المدعوة »غ.شريفة« بقطاع الصحة الجوارية ببلدية عين مليلة بولاية أم البواقي شكوى عاجلة لدى المحكمة المختصة في الشؤون الإدارية والتي تتهم فيها صراحة إدارة الصحة العمومية وراء قرار حرمانها وبطريقة تعسفية عن أداء مهامها وذلك بعد مضي 5 أشهر من استلامها وضيفتها قبل تعيينها بموجب محضر قرار تنصيب رسمي كطبيبة عامة بوحدة الكشف والمتابعة الصحية المسماة بعزيز عبود بعين كرشة. وحسب ملف القضية الذي هو بحوزة صوت الأحرار والذي فتحت بشأنه المفتشية العامة بالولاية تحقيقا معمقا لكشف ملابساته في وقت وصلت فيه تداعيات القضية بحسب والد المعنية إلى أعلى مستوى منها وزارة الصحة والسكان والمديرية العامة للوظيف العمومي وفي انتظار الرد أوضح محمد بصفته والد الضحية أن ابنته وبع التحاقها بالمصحة الجوارية بعين مليلة في إطار عقود الإدماج واستغلالها لمدة سنة لتحين بعدها فرصة مشاركتها في مسابقة التوظيف نظمتها مديرية الصحة بولاية أم البواقي شهر جانفي لفائدة أطباء عامون أين توجت الضحية صدارة القائمة المعلن عنها شهر فيفري الماضي باحتلالها المرتبة الأولى قبل أن يتم تعيينها. وبموجب قرار محضر تنصيب رسمي ممضي من طرف إدارة المصلحة العمومية بعين مليلة على مستوى وحدة اكشف ومتابعة الطب المدرسي ببلدية عين كرشة وهي المصلحة التي اشتغلت بها الضحية ولمدة 5 أشهر كطبيبة عامة زائد دبلوم اختصاص الأمراض الصدرية عند الأطفال قبل أن تتفاجأ الضحية يضيف الوالد ودون سابق إنذار على وقع قرار التوقيف عن العمل دون تقديم أدنى المبررات واستفسارات مقنعة حول هذا القرار. الأمر الذي اعتبره والد الضحية بمثابة قرارا تعسفيا وبكل المقاييس ارتكبت في حق ابنته ومخالفا تماما لقرارات وتوصيات وزارة الصحة والسكان ليقرر الوالد في نهاية المطاف بحسم الأمور من خلال مراسلة جميع الجهات التي هي على صلة بالقضية ورفع دعوى قضائية بغرض فضح المتورطين لاسيما منهم أصحاب النفوذ ومناصفة ابنته الطبيبة التي اشتغلت طوال المدة بالمجان دون أن تتلقى فلسا واحدا والأدهى في القضية أن إدارة الصحة العمومية حرمتها من حقوق التأمين حتى تتمكن من حصولها على بطاقة الشفاء لضمان الاجتماعي. وبخصوص الموضوع ذاته حاولت »صوت الأحرار« الاتصال بمدير الصحة للإيفاد بتوضيحات أكثر غير انفنا لم نتمكن من ذلك والقضية محل متابعة، مع الإشارة إلى أن الطبيبة الناجحة الشابة بعد صدمة توقيفها أصيبت بالسكري وإلى انهيار عصبي حاد لكن بالرغم من كل هذا فقد صمدت مطالبة من والي الولاية النظر إلى قضيتها ومساعدتها من أجل رد الاعتبار لها ولمنصبها التي سهرت وتفانت بوصولها إلى درجة جيد جدا فهل يعقل أن نترك الطبيبة شريفة.غ دون مساعدة. فهي تطلب تدخل الوالي مانع محمد الصالح لأجل إيجاد حل سريع وإزالة الحواجز.