بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار أصدرت الجهات القضائية بمحكمة عين مليلة أمرا يقضي بإيداع ثلاثة أشخاص الحبس المؤقت ويتعلق الأمر بالمتهم (س.ع.ع) في العقد الثاني من العمر ووالده المتهم (س.ل) في العقد الرابع من العمر في حين وجهت تهمة التستر عن جريمة للشخص الثالث و التي راح ضحيتها المرحوم (إ.غ) 23 سنة . و حسب ما افادت به خلية الإتصال بأمن ولاية أم البواقي فإن وقائع هذه القضية التي إهتزت لها مشاعر سكان حي أوشن مختار بمدينة عين كرشة تعود إلى عشية ثاني يوم من عيد الأضحى وبينما لا يزال المواطنون يتبادلون تهاني العيد إلا أن الضحية الذي كان يسير رفقة صديق له شاءت الاقدار أن يسقط جثة هامدة بعد تلقيه طعنات قاتلة من طرف مجهولين إعترضوا طريقهما في وقت أصيب صديقه بجروح بليغة إستدعت نقله على جناح السرعة إلى مصلحة الإستعجالات بمستشفى سليمان عميرات بعين مليلة أين وضع تحت العناية الطبية المركزة في وقت تم تحويل (إ.غ) الذي لفظ أنفاسه في مكان الجريمة قصد عرض جثثه على تشريح الطبيب الشرعي لتشريحها بالمستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة مصالح امن دائرة عين كرشة وفور إبلاغها سارعت الى مسرح الجريمة وباشرت في تحرياتها التي افضت الى توقيف المتورط الاول في الجريمة الذي حاول تضليل المحققين بانه ليس الفاعل وانما والده هو من قام بتوجيه طعنات قاتلة للضحية المتهم الثاني والد الأول واثناء التحقيق معه نفى جملة وتفصيلا أن يكون قد اقترف الجريمة موجها اصابع الاتهام لإبنه وبين هذا وذاك توصل المحققون الى وجود شخص ثالث اتضح انه كان شاهدا بمسرح الجريمة أين قطع الشك باليقين عندما سرد الوقائع من البداية الى النهاية كاشفا بان المتهم الأول (س.ع.ع) هو من طعن الضحية بسبب نشوب مناوشات بينهما وفي هذا الاثناء لحق والده المتهم الثاني (س.ل) بمسرح الجريمة الذي وجه هو الآخر الطعنة الثانية للضحية الذي لفظ أنفاسه وبعد ان انجز ملف جزائي ضد المتهمين الثلاثة من بينهم المتهم الثالث الذي تحول من شاهد الى متهم تم تقديم الاطراف إلى السيد وكيل الجمهورية بمحكمة عين مليلة والذي احال الملف على السيد قاضي التحقيق هذا الأخير وبعد توجيه الاتهام للمتورطين امر بايداعهم الحبس المؤقت الى حين المحاكمة. أحمد زهار