اختتمت أول أمس، أشغال الجامعة الصيفية الأولى لجمعية العلماء المسلمين الجزائريين بالمركب الدولي للكشافة الإسلامية بسيدي فرج بالعاصمة، والتي دامت ثلاثة أيام تحت شعار »على بصيرة« المستوحاة من الآية الكريمة: (قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة). تمت بحضور ثلة من أبناء جمعية العلماء المسلمين، ممثلة في المكتب الوطني والهيئة الاستشارية العليا، وشُعَبها الولائية، وفرعي الطلبة والنساء. وبعد مداخلات علمية ومناقشات وإثراءات وورشات متعددة أكدت الجمعية في بيان صادر أمس، موقع من طرف رئيس جمعية العلماء المسلمين عبد الرزاق قسوم، تثمين الجهود المبذولة لتعميق رؤية جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ورسالتها، تفعيل التواصل بين هيئات الجمعية وشُعَبها، وتعزيز حضورها الإعلامي، التركيز على رسالة الجمعية في إصلاح المجتمع، الاهتمام بهيئة الشباب تربويا وعلميا وثقافيا، وتثمين نشاط الفرع النسوي للجمعية وتعزيزه، الانتباه إلى التحديات المتنوعة التي تهدد وحدة المجتمع وأمنه واستقراره، الدعوة إلى التعقل والحكمة في معالجة الصراعات الداخلية التي تعيشها العديد من الأوطان العربية والإسلامية كالعراق وليبيا وسوريا ومصر ومالي واليمن والصومال، والسعي إلى حل الخلافات بالحوار، والتحذير من الاستقواء بالأجنبي وأخيرا أكد البيان ذاته على قضية الأمة المركزية ممثلة في فلسطين والأقصى والمقدسات وغزة، وذلك بالوقوف في وجه مشاريع التهويد والتهديم والعدوان، وضرورة دعم القوافل التي تسيرها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين لأهل غزة.