قال إيدموند غريب أستاذ العلاقات الدولية بجامعة واشنطن، إن الولاياتالمتحدةالأمريكية تأمل في الاستفادة من تجربة الجزائر الإيجابية في مكافحة الإرهاب والمصالحة الوطنية، لإحلال السلم والأمن بالمنطقة خاصة في دول الجوار التي تشهد اضطرابات أمنية كبيرة على غرار ليبيا ومالي. أشاد أستاذ العلاقات الدولية بجامعة واشنطن بتجربة الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب والمصالحة الوطنية، حين أكد في تصريح للإذاعة الوطنية أمس، أن الإدارة الأمريكية تسعى إلى الاقتداء بالتجربة الجزائرية التي وصفها ب»النموذجية«، مبرزا أن الولاياتالمتحدةالأمريكية تأمل في الاستفادة من تجربة الجزائر الإيجابية لإحلال السلم والأمن بالمنطقة سيما في دول الجوار التي تشهد اضطرابات أمنية كبيرة على غرار ليبيا ومالي. وذكّر إيدموند غريب، بما عاشته الجزائر في مرحلة سابقة من تحديات كبيرة، قال إن الجزائريين نجحوا في مواجهتها خاصة ما تعلق منها بالشق الأمني، إضافة إلى تحقيق المصالحة الداخلية والسياسية التي سمحت إلى حد كبير بمواجهة لا تعتمد فقط على الجانب الأمني العسكري البحت، بل تعداه إلى البعد السياسي والاجتماعي. وكان وزير الخارجية الجزائر رمطان لعمامرة قد تحادث منع نظيره الأمريكي جون كيري الخميس المنصرم، أين أكد أن الجزائر من بين البلدان النادرة التي هزمت فعلا الإرهاب، فيما يشكل موضوع »ثمار المصالحة الوطنية« محور أشغال الملتقى الوطني بالجمعية الوطنية لمساندة برنامج رئيس الجمهورية بدار الثقافة محمد بوضياف ببرج بوعريريج، المنعقد في إطار إحياء قانون الوئام المدني والذكرى 15 للمصالحة الوطنية التي تصادف ذكرى اليوم العالمي للسلم الذي أقرته الأممالمتحدة، أين يتم الوقوف على ما حققته الجزائر من أمن وسلم ووئام وتنمية شاملة ومتوازنة عبر مجمل القطر الوطني، كما ذكر أحمد قادة المنسق الوطني المكلف بالاتصال بالجمعية الوطنية لمساندة برنامج رئيس الجمهورية الجهة المبادرة بتنظيم هذا الملتقى.