وصلت شحنة المساعدات الجزائرية من الأدوية المقدرة ب 75 طن، زائد 50 كرسي متحرك إلى غزة في أحسن الظروف، وأفاد بيان لسفارة فلسطينبالجزائر، أن شحنة المساعدات الجزائرية هي الوحيدة التي تم إيصالها في اليوم نفسه بدون أي عوائق، في حين المساعدات القادمة من جهات أخرى تصل إجراءات إيصالها إلى أسبوع أو عشرة أيام. حطت الطائرات العسكرية الثلاث التي تحمل شحنة المساعدات بمطار الإسماعيلية صبيحة 27 من شهر سبتمبر الفارط، حيث كان في استقبالها بالمطار سفير الجزائر بالقاهرة نذير العرباوي، بمعية وفد الهلال الأحمر الجزائري، برئاسة الدكتور عبد الرحمان عيادي . وحسب المعلومات التي قدمها بيان لسفارة فلسطينبالجزائر، فان شحنة المساعدات الجزائرية، والمقدرة ب 75 طن من الأدوية، زائد 50 كرسيا متحركا، هي الوحيدة التي تم إيصالها في اليوم نفسه بدون أي عوائق، على الرغم من أن المساعدات القادمة من جهات أخرى أحيانا تصل إجراءات إيصالها إلى أسبوع أو عشرة أيام. وفي سياق ذي صلة، دعا السفير الفلسطينيبالجزائر، لؤي عيسى، الجالية الفلسطينيةبالجزائر للارتقاء لمستوى دورها الوطني، حيث التقى السفير لؤي عيسى يوم السبت، أبناء الجالية الفلسطينية وممثلي الفصائل الفلسطينية، بحضور طاقم السفارة، لتبادل التهاني بمناسبة عيد الأضحى المبارك.وحسب بيان السفارة الفلسطينية أعلن لؤي عيسى عن الشروع في أسلوب نضالي جدي تشارك فيه الجالية بكل منظماتها وأبنائها وفصائلها، لتوثيق علاقات التعاون مع الدولة المستضيفة وشعبها، ودعا أبناء الجالية وكل فصائلها إلى التعاون والتنسيق مع السفارة، »التي تعتبر البيت الكبير لهم بكافة انتماءاتهم وتوجهاتهم«. وأكد السفير عيسى على استعداده التام لتقديم التسهيلات والعون المادي والمعنوي لأي فعاليات نضالية، واستعداده لتقبل أي نقد ايجابي وبناء، من أجل الارتقاء بأساليب العمل الوطني، مشددا في الوقت نفسه على أهمية دور الجاليات عبر كافة أقطار العالم على كسب تعاطف ومساندة شعوب ومؤسسات الدول المستضيفة. وأبدى السفير انزعاجه من »انحرافات وتجاوزات قد تقوم بها عناصر قليلة، مستغلة تعاطف وتساهل مؤسسات البلد المضيف وشعبه الشقيق«، مؤكدا أنه عازم على بذل كافة الجهود واتخاذ كافة الإجراءات مهما كانت صارمة »لردع أصحاب أي مسلكيات تسيء إلى البلد المضيف أو تنتهك قوانينه، أو تسيء إلى سمعتنا بأي شكل من الأشكال«. واختتم عيسى كلمته بتوجيه الشكر والتهاني إلى الجزائر شعبا ورئيسا وحكومة وأحزابا ومنظمات جماهيرية، مؤكدا أن »الجزائر تقدم العون اللامحدود، وتلبي كافة مطالبنا واحتياجاتنا بكل سرور ورحابة صدر«، مشيرا إلى أن كل فلسطيني يعتبر سفيرا لبلده من خلال موقعه، سواء كان طالبا أو مهندسا أو مجرد حامل للجنسية الفلسطينية.