تنطلق اليوم فعاليات الصالون الدولي ال 19 للصناعة التقليدية والذي يدوم إلى غاية 12 من الشهر الجاري بقصر المعارض الصنوبر البحري.ويأتي هذا الموعد السنوي الذي دأبت الجزائر على تنظيمه بهدف » تحسين جودة المنتوج الجزائري و تحفيز الحرفيين على بذل المزيد من المجهودات للارتقاء بالمنتوج الجزائري إلى مستوى التنافسية على الصعيد الدولي«،فيما كانت الطبعة السابقة عرفت مشاركة أزيد من 400 عرفي من بينهم 75 أجنبيا. وأعلنت وزارة السياحة والصناعة التقليدية في هذا السياق أن الصالون الدولي للصناعة التقليدية في طبعته ال 19 الذي يتزامن والاحتفال باليوم الوطني للحرفي ستشرف على افتتاحه اليوم كل من نورية يمينة زرهوني، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية ، وعائشة تقابو، الوزيرة المنتدبة لدى وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية مكلفة بالصناعة التقليدية، وذلك بقصر المعارض الصنوبر البحري على مدار 8 أيام إلى غاية 12 من نوفمبر الجاري،كما سيأتي هذه السنة تحت شعار »الصناعة التقليدية في موعدها«. ويهدف هذا الصالون،حسب ما أوردت الوزارة في بيان لها »إلى تحسين جودة المنتوج الجزائري و تحفيز الحرفيين على بذل المزيد من المجهودات للارتقاء بالمنتوج الجزائري إلى مستوى التنافسية على الصعيد الدولي« وأضاف البيان أن هذا الفضاء يعد »هاما لتعريف و تسويق المنتوج الحرفي الجزائري بالخارج و كذا اكتساب و تبادل الخبرات بين الحرفيين والمحترفين في مجال الصناعة التقليدية«. وللإشارة فإن الطبعة السابقة شهدت مشاركة أزيد من 400 حرفي من بلينهم 75 حرفيا أجنبيا وذكرت في هذا الصدد فايزة برشيش المديرة العامة للوكالة الوطنية للصناعة التقليدية التي تنظم الحدث، أنه يهدف إلى »ترقية وتسويق المنتوجات الصناعية التقليدية وخلق حركية تنافسية بين الحرفيين وإقامة علاقات عمل دائمة بينهم«، ويرمي هذا الصالون إلى خلق »نوع من التواصل الدائم بين الحرفيين إلى جانب البحث عن سبل تحسين نوعية المنتوج والترويج له للتمكن من الولوج به إلى المنافسة وتصديره نحو الخارج«، ومن بين أهداف هذا الصالون »تطوير البحث في مجال الصناعة التقليدية لتحسين نوعية المنتوجات بالتنسيق مع مراكز البحوث والجامعات وإنشاء ازدواجية عمل بين الحرفيين والمصممين«.