ينتظر أن يشارك في الطبعة ال18 للصالون الدولي للصناعة التقليدية التي ستنطلق في السابع من نوفمبر المقبل بقصر المعارض "نادي الصنوبر البحري" (الجزائر) حوالي 400 حرفي من بينهم 75 حرفيا أجنبيا. ويهدف هذا الصالون الذي تنظمه الوكالة الوطنية للصناعة التقليدية تحت رعاية وزارة السياحة والصناعة التقليدية —حسبما أوضحت المديرة العامة للوكالة السيدة فازية برشيش ل"واج" — الى "ترقية وتسويق المنتوجات الصناعية التقليدية وخلق حركية تنافسية بين الحرفيين واقامة علاقات عمل دائمة بينهم". ويرمي هذا الصالون الذي سيدوم عشرة أيام —كما ذكرت السيدة برشيش— الى خلق "نوع من التواصل الدائم بين الحرفيين الى جانب البحث عن سبل تحسين نوعية المنتوج والترويج له للتمكن من الولوج به الى المنافسة وتصديره نحو الخارج ". ومن بين أهداف هذا الصالون الذي تجرى فعالياته تحت شعار "الاصالة والابداع" أيضا — حسب نفس المسؤولة— تطوير البحث في مجال الصناعة التقليدية لتحسين نوعية المنتوجات بالتنسيق مع مراكز البحوث والجامعات وانشاء ازدواجية عمل بين الحرفيين والمصممين". كما يتم خلال هذا الصالون الذي خصصت له مساحة تقدر ب 8000 متر مربع تنشيط ثلاثة ورشات عمل ستركز على أهمية دعم طرق تطوير صناعة الخزف والنسيج والزجاج. وسيعرف الصالون الدولي للصناعة التقليدية هذه السنة مشاركة 39 بلدا من بينهم 13 بلدا افريقيا وكذا عدة بلدان عربية من بينها تونس وسوريا الى جانب مشاركة الهند وباكستان واندونيسيا. وسيشارك في هذا الصالون حرفيون في مختلف الاختصاصات كنسيج الزرابي و صناعة الفخار التقليدي و الخزف الفني والطرز واللباس التقليدي والحلي التقليدية والنقش على الزجاج والحجارة والجبس والخشب والرخام والحلويات التقليدية والتحف الفنية الى جانب تخصيص جناح لمختلف اطباق الماكولات التقليدية . كما سيعرف هذا الصالون الذي سيتم في ختام فعالياته منح جوائز لاحسن منتوج في مجال الصناعة التقليدية مشاركة 15 هيئة وطنية تساهم في دعم الحرفيين و7 جمعيات مختصة.