أعلن شباب وطلبة حزب جبهة التحرير الوطني لمحافظات عين تموشنت، تلمسان، وهران، السانيا، أرزيو، سعيدة، النعامة، سيدي بلعباس وبشار دعمهم المطلق لكل القرارات والإجراءات والمواقف المعلنة من قبل قيادة الحزب على رأسها الأمين العام عمار سعداني. وجاء في البيان السياسي بمناسبة عقد ندوة جهوية حول الشباب والطلبة احتضنتها مكتبة مالك بن نبي وحضرها أعضاء بالبرلمان بغرفتيه ومنتخبو الحزب وإطاراته بالمحافظات المذكورة مساندة الشباب للأمين العام عمار سعداني، حيث باركوا العمل الكبير الذي يقوم خاصة فيما يتصل بتقسيم المحافظات والإجراءات النظامية الأخرى التي من شأنها عصرنة الحزب وتوسيع قاعدته النضالية. وبعد أن قدموا تهانيهم للشعب الجزائري وكل الأسرة الثورية بعيد الثورة التحريرية، ثمن المجتمعون ما جاء في كلمة عضو المكتب السياسي مكلف بأمانة الشباب والطلبة عبد القادر زحالي الذي تناول موضوع مستقبل الشباب والطلبة ومكانته في الأفلان، حيث تم تسطير الهدف من هذه الندوات المتمثل في تمكين هذه الفئة من ممارسة العمل السياسي في مناخ ملائم وذلك عبر ضمان التكوين السياسي، لتحضير نخبة من الشباب يكون بمقدورها التدرج في المسؤوليات داخل الحزب والدولة. وفي ذات السياق ثمن شباب وطلبة المحافظات المذكورة حرص الأمين العام للأفلان على تنظيم ندوات جهوية واهتمامه بهذه الفئة، معتبرين إياها تأكيد على أن الحزب منفتح على الأجيال وتواصلها، من خلال هذه الفضاءات التي تمنح للشباب من أجل الاحتكاك بقيادة الحزب، مجددين التزامهم بمواصلة هذه المجهودات حتى تترسخ في الشباب روح النضال والوفاء لمبادئ حزب جبهة التحرير الوطني والوطن. وفي سياق آخر جدد شباب وطلبة محافظات عين تموشنت، بشار، سعيدة، وهران، تلمسان، سيدي بلعباس والنعامة دعمهم ومساندتهم لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، مثمنين دور الحكومة لتحقيق المصالحة للأشقاء في دول الجوار وكذا المجهودات التي تقوم بها الدبلوماسية الجزائرية فيما يتعلق بكل القضايا العادلة، مساندين في الوقت ذاته السياسة الخارجية للجزائر المبنية على مبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول. كما دعوا الشعب الجزائري للالتفاف حول قوات الأمن وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي الذي يبذل مجهودات جبارة من أجل تأمين حدود البلاد ومحاربة الإرهاب والجريمة المنظمة.