ينتظر افتتاح خط جوي بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية، هذا العام، حسب ما علم أمس من مصادر حسنة الاطلاع بعد تسوية آخر العقبات التقنية بين الجانبين الجزائري والأمريكي. وأوضحت هذه المصادر، على هامش منتدى التجارة والاستثمار الجزائري الأمريكي بفندق الشيراطون بالعاصمة، أنه تم وضع آخر اللمسات على اتفاق السماء المفتوح بين الجانبين الأمريكي بعد رفع آخر العراقيل. وسيعلن قريبا عن بنود هذا الاتفاق بعد تمكن السفير الجزائريبالولاياتالمتحدة عبد الله بعلي من تذليل آخر العقبات من خلال اتصالات مكثفة تمت مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي باعتبارها الهيئة التي يتوجب الحصول على موافقتها لدخول أي اتفاق حيز التنفيذ. واكتفى إسماعيل شيخون رئيس مجلس الأعمال الجزائري الأمريكي، في رد على سؤال بهذا الخصوص، بالقول إن المحادثات جارية من أجل فتح خط جوي مباشر يربط الجزائربالولاياتالمتحدة، مضيفا هناك مؤشرات إيجابية لإيجاد حل للموضوع في أقرب الآجال، وذلك بفضل مجهودات سفير الجزائربالولاياتالمتحدةالأمريكية. ويسمح توقيع اتفاق السماح المفتوح بتسيير رحلات جوية مباشرة بين الجزائر ونيويورك على الساحل الشرقي من الولاياتالمتحدةالأمريكية. وتعطل توقيع الاتفاق، الذي مضت عليه المفاوضات أكثر من 5 سنوات، بسبب تشدد الأمريكيين حول الجوانب الأمنية البحتة وكذا المجالات المرتبطة بالسلامة الجوية. ويبدو أن الجانب الأمريكي قرر رفع تحفظاته بعد وفاء الجزائر بقواعد السلامة الجوية العالمية.ويعد فتح خط جوي مباشر بين الجزائر ونيويورك من مطالب الجالية الوطنية بالولاياتالمتحدةالأمريكية التي يبلغ تعدادها حوالي 20 ألف شخص وكذا رجال الأعمال، الذين يضطرون للمرور عبر العواصم الأوروبية أو كندا قبل الوصول إلى الجزائر.