جدّد أعضاء مكاتب المحافظات، واللجان الانتقالية، أمناء القسمات، المنتخبين المحليين والوطنيين، بمحافظاتباتنة، بسكرة، بريكة، تبسة، حنشلة، أريس، تأييدهم والتزامهم بقرارات القيادة السياسية وعلى رأسها عمار سعداني الأمين العام للحزب، مؤكدين التمسك بالقيم الوطنية والنضالية المستميتة . ثمن المشاركون في اللقاء التكويني الذي انعقد أول أمس بباتنة، »ما جاء على لسان المتعاقبين على هذه الندوة كمنهج سياسي وحزبي آنيا ومستقبلا«، حيث أشار بيان ختامي للندوة أن الكلمتين التين ألقاها عضوا المكتب السياسي السعيد بدعيدة المكلف بقطاع التكوين، والأخ مصطفى معزوزي المكلف بالتنظيم، الهدف من ورائها نشر ثقافة الحوار بين المناضلين، وتكريس الممارسة الديمقراطية داخل الحزب من أجل نجاعة تحركه الميداني، وتبادل الأفكار، والتشبع بقيم ومبادئ الحزب، وتوحيد التفكير السياسي والتعريف بخياراته ومرجعيته الفكرية التي يستمدها من بيان أول نوفمبر 1954. والتزم الحاضرون من مناضلي وإطارات الأفلان بنشر ما جاء في هذه الندوة لدى الأوساط النضالية والشعبية، وتكثيف العمل الجواري لاسيما الشباني والنسائي والوسط الجامعي والطبقة الشغيلة، حيث جاء في البيان »نجدد تأييدنا والتزامنا بقرارات القيادة السياسية وعلى رأسها المناضل عمار سعداني الأمين العام للحزب بروح من التفاني والإخلاص، والتمسك بالقيم الوطنية والنضالية المستميتة«. وفي سياق ذي صلة قال الحاضرون »نندد ونستنكر التصرفات اللامسؤولة التي تقوم بها بعض الأطراف المدفوعة والمنصبة نفسها وصية على المناضلين«، وعلى هذا الأساس فإن » مناضلي وإطارات محافظاتباتنةبسكرةبريكةتبسةخنشلة، آريس المشاركة في هذه الندوة التكوينية بمدينة باتنة يؤكدون رفضهم المطلق لمثل هذه التصرفات التي لا تخدم الحزب«، وجددوا دعمهم لجميع المبادرات واليد الممدودة للم الشمل من الأمين العام للحزب »بهدف توحيد صفوف المناضلين، بعيدا عن مخالفات أصحاب الفتنة والتفرقة والمآرب الشخصية«. وأعلن إطارات حزب جبهة التحرير الوطني استعدادهم للاستحقاقات القادمة وبخاصة المؤتمر القادم، وتعديل الدستور الذي أقره رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، وأضاف البيان »نجدد عهدنا وتجندنا ووقوفنا الكاملين وراء فخامة رئيس الجمهورية المجاهد والمناضل عبد العزيز بوتفليقة في قراراته الشجاعة خدمة للجزائر والجزائر فقط«. ولم يفوت نص البيان الفرصة ليعلن عن »وقوفنا ودعمنا للجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني، وكل قوات الأمن الوطني الذين يسهرون على ديمومة النظام الجمهوري ووحدة وسلامة التراب الوطني«.