قالت وكالة تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أول أمس الجمعة إن مبيعات السلاح من الحكومة الأمريكية لحكومات أجنبية ارتفعت بنسبة 4.7% لتصل إلى 38.1 مليار دولار عام 2009، ومن المتوقع أن تبلغ نفس السقف تقريبا في 2010. وأوضح رئيس وكالة التعاون الأمني الدفاعي في البنتاغون جيفري ويرينغا أن نسبة الصادرات المرتفعة في عام 2009 وصلت إلى 465% من أدنى نقطة وصلت إليها في العام المالي 1998. وكثير من الصفقات الموقعة في العام المالي 2009 الذي انتهى في 30 سبتمبر الماضي جاء في إطار الزيادة الفائقة في مبيعات الأسلحة التقليدية الأميركية التي بدأت في عهد الرئيس السابق جورج دبليو بوش. وقالت الوكالة إن المبيعات ارتفعت عام 2009 من 36.4 مليار دولار في العام المالي 2008 و23.3 مليارا عام 2007. وتدير الوكالة برنامج المبيعات العسكرية الأجنبية وهو جزء أساسي من بناء التحالف الأمريكي وصيانته. وقالت المتحدثة عن الوكالة فانيسا موراي إن من المتوقع أن تصل مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى 37.9 مليار دولار في العام المالي 2010 الذي بدأ في الأول من أكتوبر الماضي. وأوضحت موراي أن الإمارات العربية المتحدة تصدرت قائمة الدول المستوردة للسلاح الأمريكي في عام 2009 بمبلغ 7.9 مليارات دولار ثم أفغانستان بمبلغ 5.4 مليارات ثم السعودية بمبلغ 3.3 مليارات تليها تايوان بمبلغ 3.2 مليارات. ثم مصر بمبلغ 2.1 مليار دولار ثم العراق بمبلغ 1.6 مليار دولار ثم حلف شمال الأطلسي بمبلغ 924.5 مليونا فأستراليا بمبلغ 818.7 مليونا وكوريا الجنوبية بمبلغ 716.6 مليونا.