كشفت قيادة الدّرك الوطني عن نتائج ايجابية تتعلّق بتدخّلات مختلف فرقها في مجال محاربة جرائم النظام العام والجريمة المنظّمة، خلال موسم الاصطياف، أسفرت عن معالجة 79 قضية استغلال وتحريض القصر على الفسق والدعارة، استهلاك المخدرات، تناول المشروبات الكحولية والتسول، توقيف 7883 متورّط في جرائم القانون العام، معاينة 418 جريمة منظّمة وحجز 12 طن »زطلة«، الكشف عن 179 مبحوث عنه وجرائم أخرى. كشف بيان الدّرك الذي تحوز »صوت الأحرار« نسخة منه، بخصوص نشاط فرق الدرك الوطني لحماية الأحداث، عن معالجة 79 قضية »استغلال وتحريض القصر على الفسق والدعارة، إستهلاك المخدرات، تناول المشروبات الكحولية والتسول«، مع المساهمة في إعادة إدماج الأحداث في أسرهم، إلى جانب المشاركة في الحصص الإذاعية والأبواب المفتوحة الفضاءات، وتنظيم حملات تحسيسية في المخيمات الصيفية، أماكن الاستجمام والشواطئ، والقيام بدوريات تفقدية في مختلف الأماكن التي يتردد عليها الأحداث . توقيف 7883 متورّط في جرائم القانون العام في مجال الشرطة القضائية، تمت معالجة 9348 قضية، منها 57 % متعلقة بجرائم القانون العام، 14% متعلقة بالجريمة المنظمة، أدت إلى توقيف 7883 شخص، أودع منهم 2022 الحبس المؤقت، أغلبية القضايا المعالجة من طرف الوحدات تتعلق بجرائم القانون العام بنسبة 57% مسجلة إرتفاعا نسبته 3 %»5158 سنة 2014 و5294 سنة 2015«. القضايا المعالجة في إطار جرائم القانون العام غالبيتها تمثلت في قضايا المساس بالأشخاص والممتلكات، بارتفاع نسبته 6%،»1788 سنة 2014 و 1902 سنة 2015«. معاينة 418 جريمة منظّمة وحجز 12 طن »زطلة« بالنسبة للجريمة المنظمة التي تمثل 14% من مجموع القضايا المعالجة، غالبيتها تمثلت في قضايا تهريب الوقود، تم معاينة خلال هذه الفترة 418 قضية، على إثرها تم حجز 356634 لتر، مقابل 140 قضية معاينة خلال 2014، بإرتفاع قدره 163 % ، وبالنسبة لقضايا المخدرات تمّت معالجة 372 قضية، على إثرها تم حجز 12 طن و6 قنطار من الكيف المعالج و2304 قرص من المؤثرات العقلية من إجمالي 95353 قرص من المؤثرات العقلية تم حجزها بباقي ولايات الوطن. في إطار محاربة الهجرة غير الشرعية تمّت معالجة 173 قضية، على إثرها تم توقيف 359 أجنبي من جنسيات أفريقية، أودع منهم 274 الحبس، بالنسبة لجنسيات غالبية المهاجرين غير الشرعيين »مالية، نيجرية و مغربية«، بينما سجّل عدد القضايا المعالجة إرتفاعا بنسبة 21 % مقارنة بالسنة الفارطة حيث سجّلت 143 قضية. في إطار معاينة الجرائم في مختلف القوانين الخاصة تم تسجيل 736 قضية، على إثرها تم توقيف 658 شخص، أودع منهم 136 شخص، حيث سجل انخفاض 8.68 % مقارنة بنفس الفترة من السنة الفارطة أين سجّلت 806 قضية، انخفاض في العدد الإجمالي للقضايا المعاينة والمقدر 1.5 % راجع، حسب بيان الدّرك، إلى فعالية تشكيلات المراقبة والتأمين الموضوعة، التي يتم تكييفها بصفة دورية تبعا للمتطلبات الميدانية. مداهمة أوكار الجريمة تكشف 179 مبحوث عنه مهمة المراقبة الدائمة والمستمرة للمناطق الأكثر جنوحية خلال موسم الاصطياف، تجسد من خلال مراقبة الأماكن العمومية للراحة والاستجمام وكذا الأشخاص المشبوهين، بتنفيذ مداهمات مدروسة لتدعيم التشكيل الأمني و إبراز الجانب الردعي، حيث نفّذت وحدات الدرك الوطني في هذا الإطار 518 مداهمة عبر أقاليم الولايات الساحلية، تم خلالها تعريف 63545 شخص، 33403 مركبة نتج عنها توقيف 179 شخص وحجز 44 مركبة. غالبية الأشخاص الموقوفين من المبحوث عنهم بموجب أوامر عدلية، استهلاك المخدرات والمؤثرات العقلية وحيازة الأسلحة البيضاء، أما بالنسبة للسيارات معظمها مبحوث عنها في قضايا السرقة والتهريب. 101 طلعة جوية تفضح نشاط »لصوص اللّيل« نفّذت الأسراب الجوية للدرك الوطني، خلال موسم الإصطياف 2015، 101 طلعة جوية، من بينها 30 طلعة جوية ليلية بمجموع ساعي قدره 450 ساعة، حيث ساهمت الوحدات الجوية للدرك الوطني في مراقبة حركة المرور، حالة الطرقات و السكك الحديدية، المراقبة العامة للسواحل والمشاركة في عمليات البحث والإنقاذ، كما قامت أيضا بتبليغ الوحدات الاقليمية عن حوادت المرور، سرقة الرمال وحرائق الغابات. هذا وقد امتد نشاط وحدات الدرك الوطني خلال موسم الاصطياف ليشمل تأمين مختلف التظاهرات ذات الطابع الوطني، الجهوي وحتى المحلي، عبر كامل التراب الوطني، وفي هذا الصدد، تم تنفيذ 164خدمة، 106 منها تتعلق بالتظاهرات الثقافية، 50 بالتظاهرات الرياضية و8 خدمات تتعلّق بالتظاهرات التجارية. إصابة 1460 شخص بتسمّمات غذائية كما تم تسجيل خلال هذه الفترة إصابة 1460 شخص بتسمّمات غذائية على المستوى الوطني أي بنسبة 75.06 % من العدد الإجمالي المسجل خلال السنة الجارية، إضافة إلى تسجيل وفاة خمسة أشخاص، ومن أهم الأسباب التي أدت إلى هذه التسممات، حسب بيان الدّرك، غياب شروط النظافة أثناء تجمعات الأشخاص بالأعراس والولائم، سجلت أكبر النسب على مستوى ولايات تلمسان 278 شخص، بجاية 142 شخص وسكيكدة 85 شخصا. لقد سمحت التشكيلات المقحمة من طرف قيادة الدّرٍك الوطني، ضمن مخطط دلفين 2015 من إضفاء نشاط وقائي وجواري تم من خلاله التكفل الآني بالانشغالات الأمنية للمواطنين بصفة عامة والمصطافين بصفة خاصة. النتائج الإيجابية المتحصل عليها في إطار محاربة الجريمة بصفة عامة، أبرزت نجاعة التشكيل الأمني الموضوع في إطار تنفيذ مخطط دلفين 2015، غير أنه يتطلب بذل مجهودات إضافية لتثمين استغلال كل الوسائل المادية والبشرية المسخرة من طرف قيادة الدرك الوطني، لاسيما تكييفها وفق المعطيات الميدانية ومخططات عمل وتدخل بإقحام كل تشكيلات الدرك الوطني.
احترافية عناصر الدرك الوطني ساهمت بشكل بارز في تعزيز شعور المواطن بصفة عامة والمصطاف بصفة خاصة بالأمن والطمأنينة.