مباشرة وبعد أن عين الاتحاد الدولي لكرة القدم إسناد مهمة إدارة المباراة الفاصلة للحكم السيشيلي أيدي مابيه كان بمثابة صدمة كبيرة في الشارع الرياضي المصري، ورغم أن هناك تحفظات علي الحكم الدولي من جزيرة سيشل واختياره لمباراة هامة هي حديث الوطن العربي، إلا أن هذا الاختيار قد لا يكون موفقا من جانب الفيفا خاصة أن أيدي ماييه كان من المفترض أن يتم إيقافه مدي الحياة هذا الحكم أشعل ثورة الغضب في الإسماعيلي بسبب قراراته الخاطئة التي أصدرها في لقائهم مع انيمبا النيجيري عام 2003 مع سبق الإصرار والترصد ليمنح بطل نيجيريا كأس البطولة الإفريقية, ويتخوف المصريين كثيرا أن يرتكب هذا تلك الأخطاء في مواجهة اليوم, وقد نوه الدكتور علي الدين هلال وزير الشباب والرياضة السابق في مقال نشره الأهرام يوم السبت الماضي عندما أشار بالحرف الواحد:» أذكر أنني مرة سلمت كأس بطولة دوري أندية أبطال إفريقيا الي نادي انيمبا النيجيري في مدينة الإسماعيلية أمام ملعب خال تماما من الجمهور, وفي حراسة أمنية مشددة بعد أن انتابت أغلب الحاضرين ثورة عارمة من الغضب ضد سلوك الحكم المتواطئ مع الفريق النيجيري. «كما أضاف » وإزاء الموقف الذي وضعنا فيه الفيفا لا نجد أمامنا سوي أن ننصح لاعبينا بألا يستجيبوا لأي استفزاز من جانب الحكم, ومن الواجب علي الفيفا الذي راقب المباراة الأخيرة في القاهرة أن يرسل مراقبين للسودان لمراقبة الحكم«.