كشفت مصادر ممقربة من مجموعة سفيتال التابعة لرجل العمال الجزائري اسعد ربراب عن نية هذا الأخير في توسيع استثماراته إلى بريطانيا وفي هذا الشأن قرر هذا المتعامل تخصيص أزيد من 2.3 مليار دولار لاستثمارها في هذا البلد وقد أرجعت ذات المصادر القرار إلى رغبة لدى ربراب في التقرب من السوق الأوربية والأمريكية بعد أن تمكن من تحقيق الاكتفاء الداخلي من إنتاج السكر والزيوت النباتية وتوصله إلى تصدير 1.3 مليون طن من السكر نحو أوربا العام المنصرم. قالت مصادر مقربة من مجموعة سفيتال أن رجل الأعمال الجزائري اسعد ربراب قرر توسيع نشاط مجموع شركاته إلى الخارج وبالتحديد بريطانيا وذلك من خلال فتح فرع له بهدف الترويج منتجاته والتقرب من الاسواق المجاورة على غرار السوق الاوربية وكذا أمريكا الشمالية والجنوبية، وقد وقع اختيار صاحب مجموعة سيفيتال على بريطانيا لفتح فرع له بها بناء على التسهيلات الضريبية المتاحة في هذا البلاد وكون بريطانيا قريبة من البلدان التي يصدر لها السكر بالأساس. وحسب ما أفادت ذات المصادر فان القرار تجسد في تخصيص أزيد من 2.3 مليار دولار لاستثمارها في ظرف ثلاث سنوات أي حتى 2011، في وقت كانت مجموعة سيفيتال شرعت في تصدير أزيد من 1.3 مليون طن من السكر منذ مطلع 2008 إلى أوروبا وأفريقيا، وهما القارتان اللتان توفران أزيد من ملياري دولار من الأرباح لرجل الأعمال ربراب. للإشارة فإن سيفيتال تنتج أزيد من 140 بالمائة من الطلب الوطني على الزيوت النباتية و80 ألف طن من الزبدة النباتية، أي 120 بالمئة من الاحتياجات الوطنية. وتنوي الشركة توسيع استثماراتها في قطاع الزراعة لتقليص الواردات وخلق وظائف جديدة حسب تصريح لربراب في وقت سابق. وتؤكد الأرقام الرسمية أن سفيتال تمكنت من دفع 3500 مليار سنتيم للخزينة العمومية السنة الماضية ، وهو ما يعادل 10 ملايير سنتيم يوميا.