يبدو أن أمور مهاجم المنتخب الوطني رفيق صايفي تسير نحو السيئ عقب مشاركته في نهائيات كأس إفريقيا للأمم 2010 بأنغولا حيث لم يتألق حتى الآن ولم يسجل أي هدف سواء ضد مالاوي في اللقاء الأول أين ضيع فرصا عديدة كلفت الخضر غاليا وفي اللقاء الثاني دخل كاحتياطي وكان ظلا لنفسه في الربع ساعة الأخير الذي لعبه لتتعقد الأمور بالنسبة في الحصتين التدريبيتين الأخيريتين على ملعب كوكاريوس حيث كان متواجد في كرسي الاحتياط يوم السبت الفارط فيما فضل البقاء في غرفته بالفندق في الحصة الأخيرة أول أمس على نفس الملعب. متاعب مهاجم تروا الفرنسي سابقا بدأت بعد مهزلة مالاوي بثلاثة أهداف دون رد حيث قررت غدارة نادي الخور القطري فسخ العقد دون أية تعويضات الذي يربطه به متحججا بمشاركة صايفي كأساسي وفي لياقة بدينة عالية فيما يتحجج بالإصابة كلما شارك مع فريقه في البطولة القطرية وهو ما أثار استيائهم. 48 ساعة بعد ذلك تحدثت بعض المصادر المقربة من المنتخب الوطني بوجود اتصالات بين صايفي وعدة أندية فرنسية على غرار إيستر، سوشو، مونبلييه ونانسي لكن مع الإصابة التي تعرض لها أمام مالي والتي ستبعده عن الملاعب لقرابة الأسبوعين على أقصى تقدير ولا نرى كيف تغامر الأندية الفرنسية المذكورة وفترة انتهاء سوق التحويلات الشتوية أو ما يعرف بالميركاتو تقترب من النهاية حيث يفصلنا عن تاريخ 31 جانفي سوى 12 يوما فقط. هذه المعطيات قد تدفع بمدلل الشناوة سابقا إلى الاستنجاد بالبطولة الوطنية كأخر حل له حيث سيحصل كأي لاعب دولي على ترخيص استثنائي من الفاف اللهم تحرك الرئيس محمد راوراوة ووجد له فريقا كما فعل ذات يوم مع عبد المالك شراد الذي تقمص ألوان الترجي الرياضي التونسي بعد المشاكل التي عرفها مع نادي نيس الفرنسي ودون شك فإن الأيام المقبلة ستكشف لنا عن الوجهة النهائية لمسلسل اسمه رفيق صايفي.