أكد المدرب الوطني رابح سعدان أن تشكيلته أكدت قوة شخصيتها من خلال تمكنها من إقصاء المنتخب الايفواري وتمكنها من العودة في النتيجة لمرتين. وقال » نملك تشكيلة شابة أصبحت الآن واعدة نحن في الطريق الصحيح على كافة المستويات خاصة على المستوى الذهني و النفسي فبعد تمكننا من العودة في المنافسة بعد أن انهزمنا في المقابلة الأولى أمام مالاوي ،أكدنا القوة الذهنية للتشكيلة ويتعين علينا الآن مواصلة المشوار فالأمر الأصعب هو المحافظة على المستوى العالي«. وأضاف سعدان »لقد كنا الأحسن فوق الميدان اعتقد أن الفرديات الممتازة التي تتمتع بها التشكيلة الوطنية صنعت الفارق. ففي مقابلة كوت ديفوار كانت العناصر الجزائرية نشيطة سواء بالكرة أو بدونها وحقيقة أنا سعيد ومفتخر بأداء فريقي«. وعن عناصر التشكيلة، قال نفس المتحدث »مطمور المتعود على اللعب على الجانبين تمكن من الدخول في العمق وهذا الأمر غير كثيرا من الأمور ونفس الشيء يمكن قوله على مغني الذي لم يستعد بعد كامل لياقته البدينة بالإضافة إلى عنتر يحيى الذي قدم مردودا طيبا بعد غياب دام أكثر من شهرين، لقد سجلنا ثلاث أهداف و خلقنا عدة فرص للتسجيل هذا الأمر مشجع يحفزنا على مواصلة المشوار بثبات«. وعن مردود المجموعة التصاعدي منذ بداية المنافسة، أوضح سعدان »صراحة أنا لست متفاجئا لمردود فريقي لكن مندهش للنقائص التي أبداها المنتخب الايفواري بدنيا، لقد كان المنافس ضعيف بدنيا في المقابل كان المنتخب الوطني فعالا. فباستثناء الدقائق ال15 الأولى عرف المنتخب الوطني كيف يسير بقية اللقاء أنا سعيد جدا فقد أثبتنا في المقابلات الثلاثة الأخيرة أننا على منحنى تصاعدي كما حرص على تأكيده. واعتبر المدرب الوطني أن عناصره لم تعد بحاجة إلى التحفيز في مقابلاتها للمنتخبات القوية فقد برهنوا على هذا في تحديهم لفيلة المنتخب الايفواري. وأشار »الشيخ« »اعتقد أن الاسترجاع هذا هو انشغالي الأول فقد لعبت العناصر الجزائرية 120 دقيقة والاسترجاع سيكون صعبا. إننا نسير مقابلة بمقابلة.