بين 25 فيفري و6 مارس الفارط، تم إجراء فحص دقيق وفق نظام تقييم موحد على كل الحكام ال90 الذين تم اختيارهم لإدارة مباريات كأس العالم والتي ستستضيفها جنوب أفريقيا في جوان المقبل من بينهم الحكمان الجزائريان محمد بنوزة ومعمر شعبان. ومن أجل ضمان أفضل أداء تحكيمي وللتأكيد على الأهمية التي توليها الفيفا للاعتناء بحكام المباريات، تمت دعوة كل الحكام التسعين ومساعديهم إلى زيوريخ من أجل الخضوع لفحوص طبية في مركز شولثز الطبي، والذي تم افتتاحه عام 2005 ليصبح أول مركز للتميز الطبي. وشمل التقييم جرداً صحياً لكل حكم، إضافة إلى فحص جسدي شامل واختبارات للدم وصحة العظام والعضلات، فضلاً عن تخطيط كهربائي للقلب، واختبار للجهد البدني. وقد أشرف على التقييم الطبي كل من البروفيسور جيري دفوراك، كبير المسؤولين الطبيين في الفيفا، وماريو بيزيني الذي يعمل في المركز وكبير المعالجين الفيزيائيين للحكام بالإضافة إلى الطبيب الجزائري ياسين زرقيني.