كشف الدكتور أحمد منور ل "صوت الأحرار " عن تكريم الناقد والأديب الكبير عبد الله الركيبي يوم 16 أفريل الجاري بمعهد الآداب بالجزائر عرفانا بدوره في خدمة الثقافة الجزائرية وأوضح الأديب والناقد لأحمد منور أن لإختيار التاريخ دلالة كبيرة لما قدمه للجامعة والثقافة الجزائرية وأرسى الدكتور عبد الله الركيبي، الذي يكابد محنة الصحة اللبنات الأولى للدراسات الأدبية والنقدية في الجزائر، وهو من مؤسسي النواة الأولى التي أنشأت اتحاد الكتاب الجزائريين ، كأول أمين عام مساعد لرئيسه الروائي الراحل مالك حداد عندما تم تأسيسه العام 1974. كان أول المثقفين الذين اعتقلتهم السلطات الاستعمارية بعد عام من اندلاع الثورة التحريرية (1954) بعد عودته من تونس، وأول الذين أرغمتهم على الإقامة الجبرية بولاية بسكرة قبل أن ينجح في الفرار من السجن الاستعماري باتجاه جبال الأوراس الأشم، فيعاد إرساله إلى تونس ومنها إلى القاهرة. كان أول المثقفين الذين تولوا لجنة الفكر والثقافة في أول وأقدم وأكبر حزب سياسي في البلاد منذ الاستقلال، حزب جبهة التحرير الوطني، وأول برلماني جزائري ينجز دراسة غير مسبوقة بعنوان "حاجتنا إلى ثقافة سياسية وهل لمجلس الأمة دور فيها". وكان أول من تناول ظاهرة الفرنكفونية بمنهج واضح وتحليل موضوعي في مصنفّه القيم "الفرنكفونية مشرقاً ومغرباً" الذي أثار ضده خصوم الحرف العربي في الجزائر ودوائرهم النافذة وبحوزته أكثر من 30دراسة نقدية أدبية