ندد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي أمس، بالاعتداءات الصهيونية ضد قافلة الحرية، معتبرا أن ممارسات إسرائيل سرطان ينخر العالم العربي، مثمنا القرار الرئاسي المتعلق بتخصيص طائرة لإعادة الجزائريين الذين كانوا ضمن قافلة الحرية. أوضح شرفي خلال لقاء جمعه بإطارات ومناضلي الأرندي بعين تيموشنت، أن إسرائيل قد بينت مرة أخرى سوء نيتها، من خلال أعمال إرهابية استهدفت أسطول الحرية، مما أدى إلى مقتل العديد من أعضائه، مطالبا في ذات السياق المجتمع الدولي، بوضع حد لهذه التصرفات، والتنديد بحزم بالاعتداءات الإسرائيلية على قافلة الحرية. كما ثمن الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي، القرار الرئاسي المتعلق بتخصيص طائرة لإعادة ترحيل الجزائريين ال 31 الذين كانوا ضمن طاقم أسطول الحرية، مذكرا بأن مساندة الجزائر للشعب الفلسطيني الشقيق ليست حديثة، كما أكد المتحدث على ضرورة تجنب أية مزايدة، أو استغلال تجاري للقضية الفلسطينية. على صعيد آخر، أبرز شرفي بمناسبة هذا اللقاء، الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية في مجال التنمية الشاملة، وتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، مشيرا إلى أن هذه الجهود الرامية إلى استحداث ثلاثة ملايين منصب شغل خلال الخماسي »2010-2014«، قد تم تدعيمها بتخصيص غلاف مالي إجمالي قدره 286 مليار دولار.