مازالت حملة التنديد بالعدوان الصهيوني على قافلة السلام جارية وسط الأحزاب الجزائرية من خلال تجمعاتها فقد دعا رئيس «حمس» ببسكرة إلى فك الحصار عن قطاع غزة ووضع حد لهذه المعاناة اللاإنسانية وتأسيس منظمات عالمية للدفاع عن القضية الفلسطينية العادلة.، فيما أكد الناطق الرسمي للأرندي بعين تموشنت أن ممارسات إسرائيل «سرطان ينخر العالم العربي» أشار سلطاني أمس في تجمع شعبي لمناصرة القضية الفلسطينية ببسكرة أن تجربة «قافلة الحرية» وما حدث لها على يد العدوان الإسرائيلي تعتبر بمثابة نموذج يقتدى به معتبرا أنها كانت مشكلة من أحرار العالم وليست ذات لون سياسي معين». كما أكد أن أسطول الحرية نجح في إعادة القضية الفلسطينية إلى الواجهة» على أن المعركة مع الكيان الصهيوني تتمحور حول محطات متعددة منها السعي لفك الحصار عن غزة وتوظيف وسائل الإعلام المختلفة لتعرية ممارسات المحتل الظالمة في حق أبناء الشعب الفلسطيني وخوض معركة قانونية لكشف أن سلوك إسرائيل ضد قافلة الحرية يعد بمثابة قرصنة واستخدام سلاح الدبلوماسية والسياسة لعزل إسرائيل وثمن سلطاني الموقف الجزائري المعبر عنه من خلال قرار الرئيس بوتفليقة ، وقال أن الجزائر كانت دوما سباقة لمساندة الشعب الفلسطيني والوقوف إلى جانب قضيته من جهته، أكد الناطق الرسمي للتجمع الوطني الديمقراطي ميلود شرفي بعين تيموشنت أن ممارسات إسرائيل «سرطان ينخر العالم العربي». موضحا خلال لقاء جمعه بالإطارات والمناضلين المحليين للحزب أن «إسرائيل قد بينت مرة أخرى سوء نيتها» من خلال «أعمال إرهابية« استهدفت أسطول الحرية مما أدى الى مقتل العديد من أعضائهكما ثمن المتدخل القرار الرئاسي المتعلق بتخصيص طائرة لإعادة ترحيل الجزائريين ال 31 الذين كانوا ضمن طاقم أسطول الحرية مذكرا بأن مساندة الجزائر للشعب الفلسطيني الشقيق ليست حديثة.