أكد مسجون سياسي صحراوي سابق و عضو في وفد المناضلين الصحراويين لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة حسان داح ، أمس، أن القمع الذي يمارسه النظام الاستعماري المغربي لن يحبط من عزيمة الصحراويين بالأراضي المحتلة ولن يثنيهم عن مواصلة المقاومة السلمية حتى الاستقلال. أشار المتحدث باسم الوفد المكون من 11 مناضلا صحراويا لحقوق الإنسان بالأراضي المحتلة خلال زيارته إلى مقر المنظمة الوطنية لأبناء الشهداء بالعاصمة إلى »القمع الذي يمارسه المحتل المغربي«، مؤكدا أن »هذا القمع لن يحبط من عزيمة المقاومة السلمية للشبان الصحراويين على مواصلة كفاحهم حتى يتم تنظيم استفتاء لتقرير المصير«. وأضاف المتحدث أنه »يتعلق الأمر بشباب يتحدي الاستعمار بشكل سلمي«، مشيرا إلى عزم هؤلاء الشبان من المدن الصحراوية المحتلة و مدن جنوب المغرب و الإقامات الجامعية على »تسليط الضغط على المحتل بشكل سلمي«. ومن جهته، أكد الأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء الطيب الهواري أن »كفاح الصحراويين بالأراضي المحتلة غير نظرة العالم بأكمله من هذه القضية«، مشيرا إلى الدعم الذي تلقته المناضلة أمينتو حيدار أثناء إضرابها عن الطعام«. وأضاف الطيب الهواري أن »القضية الصحراوية شهدت منعرجا حاسما بالنسبة للرأي العام الدولي ولهذا ينبغي مواصلة المقاومة السلمية بالأراضي المحتلة«، وبعد أن ذكر بالموقف الفرنسي في مجلس الأمن الأممي الذي يرفض توسيع صلاحيات المينورسو إلى مجال مراقبة احترام حقوق الإنسان بالصحراء الغربية تساءل هواري عن الدوافع التي تجعل فرنسا »تؤيد بلدا شيد جدارا فاصلا بالصحراء الغربية أسوأ من جدار إسرائيل وحائط برلين«. وفي إطار تحضير فعاليات الذكرى ال35 لإنشاء المجلس الوطني للجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية سيتم تنظيم نشاطات مشتركة بين المجلس و لجنة المجموعة البرلمانية الجزائرية الصحراوية التي يترأسها هواري على مستوى المجلس الشعبي الوطني.