أعلن كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله، أمس، عن مباشرة إجراءات استثنائية لتسهيل تنقل أبناء الجالية الوطنية الوافدين من وإلى الجزائر خلال موسم الاصطياف بكل الموانئ والمطارات ونقاط العبور، خاصة وأن هذا الأخير يتزامن هذه السنة مع حلول شهر رمضان الكريم، فلقد تم تدعيم عدد العاملين بمطار هواري بومدين الدولي ب 300 عون جديد بين رجال أمن، جمركيين وعاملين بالشركة الوطنية للخطوط الجوية الجزائرية. باشرت وزارة الخارجية جملة من الإجراءات الاستثنائية منذ انطلاق موسم الاصطياف لتسهيل تنقل المسافرين من وإلى ارض الوطن، وخلال الزيارة التفقدية الثانية له لمطار هواري بومدين الدولي، ذكر كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، بالخلايا التي تم استحداثها على مستوى مكتب كتابة الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية المكلف بالجالية، إلى جانب كل الموانئ والمطارات ونقاط العبور على المستوى الحدودي في أربع عشرة ولاية، والتي تشرف عليها خلايا مستحدثة على مستوى مكاتب الولاة في الولايات المعنية، لتسهيل عملية دخول المسافرين، إلى جانب مضاعفة عدد أعوان الشرطة على مستوى الشبابيك، وكذا تزويد مطار هواري بومدين بأربع طائرات جديدة. من جهته، كشف الرئيس المدير العام لمؤسسة تسيير مصالح مطار هواري بومدين الطاهر علاش، أمس، عن تدعيم عدد العاملين بالمطار من إداريين ورجال أمن وجمركين خلال موسم الاصطياف وذلك من أجل تسهيل عملية تنقل المسافرين القادمين من الخارج، فلقد أوضح خلال الزيارة التي قام بها أمس كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج حليم بن عطا الله إلى المطار الدولي، أن عدد العاملين بالمطار قد دعم بما يتراوح ما بين 250 و300 عون جديد تم استقدامهم بشكل استثنائي لخدمة المسافرين خلال موسم الاصطياف. وفيما يتعلق بعدد أفراد الجالية الجزائرية الذين تم تسجيل عودتهم إلى أرض الوطن منذ بداية موسم الاصطياف، أكد كاتب الدولة صعوبة تقديم أرقام دقيقة خاصة وأن الموسم لم ينقض بعد إلى جانب العدد الكبير من الوافدين الذين يدخلون أرض الوطن يوميا سواء كان ذلك عبر مطار هواري بومدين الدولي أم عبر ميناء الجزائر الذي يشهد بدوره إقبالا واسعا هذه السنة للمهاجرين من أبناء الجالية الجزائرية بالخارج وكذا الأجانب على غرار باقي السنوات الماضية، ليلتزم بن عطا الله بتقديم الحصيلة النهائية مع نهاية شهر سبتمبر الداخل. وعن الزيارة المفاجئة التي قادته أمس الأول إلى ميناء الجزائر الدولي، اعترف كاتب الدولة لدى وزير الخارجية المكلف بالجالية الوطنية بالخارج، بجملة النقائص التي لا تزال تسجل على مستواه بالنظر على قدم البنايات المشيدة والتي قال إنها تعود إلى ما يقارب القرن من الزمن مؤكدا أنها لا تزال بعيدة كل البعد عن المقاييس العالمية، لكن وعلى الرغم من كل ما سجله من نقائص فيما يتعلق بالجانب العمراني والهياكل القديمة، فقد أشاد الوزير بمختلف الجهود التي يبذلها مسؤولو ميناء الجزائر من جمركيين ورجال أمن وكذا إداريين لتسهيل تنقل المسافرين، مفندا ما تم نقله أمس في بعض الصحف الوطنية حول تسجيله لإهمال وتجاوزات خلال زيارته للميناء بشكل مفاجئ.