كشف الدكتور مصطفى موساوي رئيس جمعية مساعدة مرضى السرطان »البدر« ل»صوت الأحرار« أن الجزائر تسجل أكثر من 20 حالة جديدة لسرطان الثدي يوميا، مشيرا إلى أن عدد الإصابات سنويا تقدر ب7 آلاف حالة كلها نساء، في حين تبلغ نسبة الإصابة بهذا الورم الخبيث لدى الرجال واحد بالمائة، أما في البلدان المتطورة فيتم إحصاء من بين كل 8 نساء تسجل حالة واحدة بسرطان الثدي. وأضاف المصدر ذاته أنه في فرنسا مثلا تسجل أكثر من 50 ألف حالة سنويا، بالرغم من الإمكانيات الطبية التي تتمتع بها هذه الدولة، وبالرغم من الكشف المبكر لهذا الورم الخبيث الذي يصيب النساء بصفة خاصة تبقى نسب الإصابة به مرتفعة. وانطلاقا من هذه المعطيات دق رئيس جمعية مساعدة مرضى السرطان الدكتور موساوي في الندوة الصحفية التي نشطها أول أمس بالبليدة ناقوس الخطر ودعا إلى أهمية تحسيس النساء، خاصة اللواتي بلغن سن الأربعين فما فوق بضرورة التشخيص المبكر بالتصوير الإشعاعي »الماموغرافيا« الذي يعد التقنية الوحيدة التي يمكن من خلالها الكشف المبكر عن سرطان الثدي. وفي إطار الحملات التحسيسية التي تقوم بها الجمعية المذكورة جعلت من شهر أكتوبر شهر سرطان الثدي من أجل توعية النساء اللائي تجاوزن سن الأربعين من أجل إجراء التصوير الإشعاعي »الماموغرافيا«، كما أشار ذات المتحدث إلى أن الجمعية أبرمت اتفاقية مع الجمعية الوطنية للأطباء المتخصصين في الأشعة تتضمن تخفيض أسعار التصوير الإشعاعي »الماموغرافيا« خلال الشهر الجاري من أجل جعل النساء يقبلن بصورة كبيرة خلال هذا الشهر، ليضيف ذات المتحدث أن التشخيص المبكر لهذا الورم الخبيث يزيد من نسب الشفاء منه، أما إذا اكتشف في مرحلة متأخرة يجعل نسب الشفاء ضئيلة أغلبها تنتهي بوفاة المريضة.