يشرف اليوم عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني على انطلاق الندوة الجهوية التكوينية للشباب بسطيف، حيث يشارك في هذه الندوة التي ستدور حول فن الخطابة والتبليغ السياسي عدد كبير من الشباب المناضل وتهدف إلى تطوير مهارات الشباب المناضل في فن الخطابة والتكوين السياسي بما يضمن إعدادهم كمناضلين وكمسؤولين في المستقبل. تنطلق اليوم بمدينة سطيف فعاليات الندوة الجهوية التي ينظمها حزب جبهة التحرير الوطني والموجهة أساسا للتكوين السياسي للشباب المناضل في الحزب، وتأتي هذه المبادرة في إطار سلسلة من الندوات التي تقرر تنظيمها عبر ولايات مختلفة من الوطني والتي يسعى من خلالها قادة الحزب إلى تطوير مهارات الشباب المناضل وقدراته، حيث كانت هذه الندوة مسبوقة بندوات أخرى على غرار ندوة سيدي فرج وندوة العاصمة وكذا الندوة الأخيرة التي نظمها الحزب بعنابة. وتكرس هذه الندوات اهتمام القيادة الحزبية في ضمان تواصل الأجيال، بما يمكن هؤلاء الشباب من الوصول إلى أداء سياسي مميز، لا سيما مع اقتراب الاستحقاقات السياسية، ناهيك عن كونهم طريق لنشر ثقافة الحزب واستقطاب أكبر عدد ممكن من المناضلين وبالخصوص فئتي الشباب والطلبة. يفترض أن يتم تنشيط هذه الندوة المنظمة بولاية سطيف عدد من الأساتذة على غرار الأستاذ بومعيزة سعيد، الذي سيقدم عرضا حول الجانب المعرفي لفن الخطابة، فيما سيختص الأستاذ خليفة بن قارة في عرض الجانب الفني للتبليغ السياسي، بالإضافة إلى عرض أخر يقدمه الأستاذ محمد لعقاب. وكان عبد العزيز بلخادم قد دعا شباب الحزب الذي حضر بقوة لمشاركة في الندوة الجهوية التكوينية حول فن الخطابة والتبليغ السياسي في عنابة إلى العمل من أجل إتقان فن الخطابة، الأمر الذي اعتبره »شرطا أساسيا لتبليغ أدبيات الحزب وبرنامجه وكذا رسالة نوفمبر إلى الغير«، كما أن التحكم في الخطاب السياسي سيسمح لا محال بإقناع الآخرين من أجل الانضمام إلى الأفلان، وبالتالي تحقيق هدف الانتشار الذي يسعى غليه الحزب بعد المؤتمر التاسع. وقال إن »السياسة إن لم تكن مقرونة بالتبليغ فلا يرجى منها شيء، والتبليغ يتم عبر وسائل متعددة وبالأساس فن الخطابة«. وفي مراسلة وجهها للشباب أكد أن العمل على تطوير مهارات الخطاب السياسي شرط أساسي لمسؤولي الغد الذين سيحملون على عاتقهم تبليغ رسالة الحزب.