ندد محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، بسياسة النظام المغربي التوسعية وهي »السياسة التي لم تسلم منها كل الدول المجاورة«، مؤكدا مشاركة الصحراء الغربية مع دول المغرب العربي في البناء والتنمية ووحدة الشعوب، كما أثنى الرئيس الصحراوي على »الأصوات الحرة في المغرب التي أيدت حقنا في تقرير المصير من أحزاب ومنظمات وكتاب وصحفيين كحزب النهج الديمقراطي«. مبعوثنا إلى ميجك المحررة: ع. مسعودي أكد الرئيس محمد عبد العزيز أن النظام المغربي يتعرض لضغوطات كبيرة بسبب »انتهاكه حقوق الإنسان ورفضه مبدأ تقرير المصير ونهبه ثروات الصحراء الغربية وعرقلته المفاوضات، وهذا بفضل توحد الصحراويين وتمسكهم بأهدافهم الوطنية«، وقال الرئيس مختتما الاحتفال الذي احتضنته مدينة ميجك المحررة، أن هذه التظاهرة تعكس خارطة لكل للصحراوين في كل تواجدهم وتوحدهم حول الجبهة الشعبية لتحقيق هدف واحد وهو الاستقلال التام. ودعا محمد عبد العزيز الصحراويين إلى تقوية جيش التحرير الشعبي الصحراوي ومده بالرجال »لأن خيار الكفاح المسلح تكفله لنا القوانين الدولية انطلاقا من حق الشعوب المستعمرة في الدفاع عن حقوقها وباعتبار الجمهورية الصحراوية عضو في الاتحاد الإفريقي ولها الحق في الكفاح لاستعادة سيادتها على الجزء المحتل من ترابها«، مضيفا »نلجأ إلى هذا الخيار في حالة سد الأبواب أمام الخيارات السلمية لفرض حريتنا واستقلالنا«. كما أشاد الأمين العام لجبهة البوليزاريو بالدور الكبير الذي تلعبه الجالية الصحراوية في دعم القضية الوطنية، داعيا إياها إلى تقديم الدعم المادي والسياسي لانتفاضة الاستقلال، كما حذر محمد عبد العزيز كل الصحراويين من أن الاستعمار كلما أحس بفشل سياسته لجأ إلى سياسة فرق تسد. وتطرق محمد عبد العزيز إلى انتفاضة الاستقلال في المناطق المحتلة، مشيدا بدورها وتوحدها، كما دعا إلى استمرارها وتقوية عودها، وبشأن المعتقلين السياسيين الصحراويين بالسجون المغربية، بشرهم بقرب الفرج قائلا »ستتكسر سجون الاحتلال ويتحقق الاستقلال شاء المغرب أم كره« مؤكدا أن كل الصحراويين ملتفون حول هدف واحد وهو استقلال الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية على كامل تراب الصحراء الغربية.