أكد مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بالاقتصاد والطاقة والعلاقات التجارية خوسي فيرنانديز أن الشراكة الاقتصادية بين الجزائروالولاياتالمتحدة سيكون لها مستقبل واعد، موضحا أن الجزائر تتوفر على كثير من الفرص في مختلف القطاعات، كما أكد فيرنانديز من جهة أخرى أن ندوة الشراكة المغاربية الأمريكية التي تم تنظيمها في الجزائر كانت ناجحة. خوسي فيرنانديز الذي كان يتحدث خلال ندوة صحفية نشّطها بكتابة الدولة الأمريكية وصف الشراكة الاقتصادية بين الجزائر وواشنطن بذات المستقبل الواعد، موضحا أن مستقبل العلاقات الاقتصادية بين الجزائروالولاياتالمتحدةالأمريكية واعد بالفرص المتوفّرة بالجزائر في مختلف القطاعات لاسيما المنشات القاعدية »من منظور عام فإن الفرص الاقتصادية واعدة« واعتبر المسؤول الأمريكي أن ندوة الشراكة المغاربية الأمريكية التي احتضنته الجزائر كانت ناجحة ذلك أنها سمحت ندوة الجزائر بجمع مستثمرين جاؤوا من الولاياتالمتحدة وممثلين للحكومة الأمريكية مع 350 مشاركا من منطقة المغرب العربي منهم مقاولين شباب ومسيري مؤسسات في شمال إفريقيا ومغاربيين مقيمين بالولاياتالمتحدة، حيث أن هذه الندوة كانت فرصة حقيقية لتعزيز قدرات الشباب المقاولين وإقامة علاقات بين المقاولين. وفي ذات السياق، أكد فيرنانديز أن مبادرة »الشراكة الشمال الإفريقية من اجل الفرص الاقتصادية« المعلن عنها خلال الندوة التي عقدت بالجزائر تهدف إلى تعزيز الحوار والتفاهم وتعاون وثيق بين الدول ذات الأغلبية المسلمة والولاياتالمتحدة، كما أن هذه المبادرة تم تطويرها بالتعاون مع مجموعة واسعة من شركاء القطاعين العمومي والخاص وبمساهمة كل بلد من الدول المغربية، وتسعى شراكة شمال-إفريقيا من أجل الفرص الاقتصادية إلى تشجيع زيادة الالتزام الاقتصادي للولايات المتحدة في المغرب العربي وجميع الفرص الاقتصادية والتجارية في المنطقة، من خلال التركيز خاصة على تشجيع المؤسسات الجديدة الناشئة من خلال التكوين والحصول على أحسن التمويلات. ومن جهة أخرى، أعرب المسؤول الأمريكي عن ارتياحه للدعم الذي تلقاه في المنطقة من طرف الحكومات والقطاع الخاص من أجل إنجاح هذه المبادرة الجديدة، قائلا في هذا الصدد »يسعدنا أن نكون في الجزائر أو في كل بلد من البلدان المغاربية الأخرى التي تمت زيارتها ويمكنني أن أقول دون أي تحفظ أن رد الفعل كان جد إيجابي على العموم، وأنه كان أحسن مما كنا نأمله بما أن هذه المبادرة سينظر إليها من الآن فصاعدا في بلدان المغرب العربي كوسيلة تساهم في تشجيع نمو القطاع الخاص و توفير مناصب الشغل وروح المبادرة«.