ترأس أول أمس والي ولاية سكيكدة، فوزي بن حسين، اجتماع مجلس الولاية الذي خصص لمناقشة وضعية استهلاك قروض الدفع للبرامج القطاعية الممركزة وغير الممركزة والأخرى الخاصة بمخططات البلدية للتنمية وعرض ملخص عن البلاغ الخاص بتطهير مشاريع الاستثمار العمومي إلى غاية نهاية شهر ديسمبر 2015 وكذا التحضير للعملية التضامنية الخاصة بقفة رمضان. واهتم خلال هذا الاجتماع بالملف الخاص بعملية تسمية الشوارع والأحياء والمباني على مستوى الولاية. وهو الاجتماع الذي اتخذ خلاله عدة إجراءات صارمة وتعليمات هامة بخصوص وضعية المشاريع والعمليات التنموية سيما تلك التي تم تسجيلها في سنة 2016. كما تم تقديم حوصلة عن وضعية البرنامج القطاعي الممول إلى نهاية مارس 2016،حيث اقتطعت المشاريع القطاعية التنموية غير الممركزة 4.75 مليار دج في حين أن الغلاف المالي الخاص بالبرنامج الجاري 158.92 مليار دج، وتم تخصيص 414 مليون دج ل5 عمليات جديدة ضمن برنامج توطيد النمو الاقتصادي و3.44 مليون دج لإعادة تقييم55 عملية جارية،مع العلم أن عدد العمليات التنموية الجاري بها الانجاز 624 عملية منها 262 عملية منتهية. وايضا تخصيص غلاف مالي قدره 2 مليار في إطار برنامج التضامن بين البلديات لتمويل 85 عملية. ومن أهم القرارات التي اتخذها الوالي خلال الاجتماع العمل على بعث مشروع انجاز سوقا أسبوعية ببلدية الحروش، نظيرة لسوق العلمة بولاية سطيف وأمهل مدير التجارة أسبوعين لإيفائه بكل الإجراءات والتحضيرات بما فيها الغلاف المالي والأرضية ويأتي هذا الإجراء في إطار مواصلة مسعى تنظيم التجارة عبر كامل تراب الولاية. وبشان العملية التضامنية الخاصة بقفة رمضان الكريم ومختلف التحضيرات وبعد تلاوة بلاغ وزارة الداخلية والجماعات المحلية من طرف الأمين العام للولاية أمر الوالي بالالتزام بمضمون مراسلة الهيئة المركزية سيما ما تعلق بالتسيير وبخصوص عملية تسمية الشوارع والأحياء والتي بشارتها مصالح الولاية منذ سنة ،2014 قد أعطى السيد بشأنها أوامر صارمة وإنهائها نهاية أفريل الجاري وتوعد بمحاسبة من يتسبب في تعطيلها. اما بخصوص التحضيرات لموسم الاصطياف فقد تقرر الشروع في مباشرة الأشغال الكبرى لعمليات التهيئة أواخر الشهر الجاري خصوصا ما تعلق بإصلاح الإنارة العمومية وعمليات التنظيف. وفي موضوع آخر أمر والي سكيكدة بإزالة 15 كوخا بمنطقة العطاسة بعين شرشار مع التكفل بالعائلات وترحيلها إلى سكنات لائقة. وتأتي عملية الترحيل هذه من أجل الإسراع في تهيئة المنطقة ووضعها تحت تصرف المستثمرين لإقامة مشاريع استثمارية.