حريق يأتي على ورشة نجارة

الشلف

تدخلت مصالح الحماية المدنية بالشلف، أول أمس، لإخماد حريق ورشة نجارة بحي الشرفة م1 ببلدية الشلف. وقد تم، وفق نفس الهيئة، تسجيل احتراق الورشة بما تحتويه من معدات وآلات خاصة بالنجارة، بالإضافة إلى بعض المصنوعات. وفي الحين تم إنقاذ ورشة أخرى لصناعة الألومينيوم والمساكن المجاورة. وتبقى أسباب هذا الحريق مجهولة.
سقوط عامل داخل آلة طحن الحصى
لقي، أول أمس، شخص يبلغ من العمر 54 سنة، حتفه إثر سقوطه داخل آلة لطحن الحصى بأحد المحاجر التابعة لمؤسسة وطنية ببلدية وادي الفضة بولاية الشلف؛ إذ فقد العامل حياته في عين المكان، متأثرا بإصاباته الخطيرة، والذي تم تحويله من طرف الحماية المدنية إلى مصلحة حفظ الجثث لذات البلدية.
وبعد استكمال الإجراءات القانونية، فُتح تحقيق لتحديد الظروف الحقيقية للحادث من طرف الجهة المختصة.
حجز 1 كلغ من "الكيف" بالشطية
تمكن عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية الشطية بولاية الشلف، في إطار التصدي لجرائم ترويج المواد المخدرة، من حجز ما يقارب 1 كلغ من الكيف المعالج، والإطاحة بأحد مروّجيها.
عملية حجز كمية المخدرات المقدرة ب 922.04 غرام، تمت، حسب بيان مكتب الاتصال بأمن ولاية الشلف على إثر رصد نشاط إجرامي لمشتبه فيهما بمدينة الشطية والذي باشر لأجله عناصر الفرقة عمليات بحث وتحرّ واسعة قادتهم إلى تحديد هويتهما ومكان نشاطهما. وكُللت المجهودات الميدانية بكشف الأسلوب الإجرامي للمعنيين المتمثل في اتخاذ مسكنيهما العائلي بمدينة الشطية، كمكان لتخزين هذه السموم وترويجها. وتحت إشراف النيابة المختصة تم مداهمتهما وتفتيشهما تفتيشا دقيقا. وجاءت نتائجها إيجابية بضبط وحجز الكمية المذكورة التي كانت مخبأة بإحكام، بالإضافة إلى استرجاع مبلغ مالي يقدر بأكثر من 21 مليون سنتيم من عائدات المتاجرة في هذه المواد، وأغراض أخرى تُستعمل في عملية تجهيز الطلبيات.
وجرى توقيف أحدهما لاحقا، فيما لاتزال الأبحاث والتحريات متواصلة لتوقيف شريكه. وبعد استيفاء كافة إجراءات التحقيق، أُنجز ضد المشتبه فيه الموقوف وشريكه ملف جزائي، قُدما بموجبه أمام الجهات القضائية المختصة لدى محكمة الشلف، التي خصتهما بأمر بإيداع المؤسسة العقابية.
القبض على سارق أغراض المصلّين
تمكنت شرطة الأمن الحضري الخامس بأمن ولاية الشلف استمرارا في مساعيها الرامية إلى التصدي لمظاهر الإجرام ومحاربة الجرائم الماسة بالممتلكات والأشخاص، من وضع حد لنشاط شخص في عقده الخامس من العمر، كان يحترف سرقة أغراض المصلين بالمساجد.
المشتبه فيه جرى توقيفه من طرف فوج بحث وتحر، أوكلت له مهام الترصد لمقترفي السرقات بعد تسجيل عدة شكاوى سرقات من مساجد المدينة، حيث تم ضبطه متلبسا بجرمه المشهود الذي استهدف من خلاله أحد ضحاياه، وسلبه هاتفه النقال، ليتبين بعد التحقيق في القضية قيامه بأربع عمليات مماثلة بذات المسجد، استولى من خلالها، على مبالغ مالية وهواتف نقالة لضحاياه.