قادت مفارز للجيش الوطني الشّعبي، خلال شهر أكتوبر الجاري، عمليات نوعيّة جديدة في إطار مكافحة بقايا الارهاب الدّولي ببلادنا، أسفرت عن توقيف إرهابيين مبحوث عنهم، القضاء على بعضهم، دكّ معاقلهم واسترجاع ترسانة من الأسلحة والذّخيرة، بينما قادت فطنتها وجهودها إلى تسليم مجرمين لأنفسهم إلى السّلطات العسكرية، آخرهم تسليم الإرهابي "ت.محمّد"، أوّل أمس، نفسه للسلطات العسكرية بأدرار بالناحية العسكرية الثاثة، كان بحوزته بندقية نصف آلية من نوع سيمونوف وكمية من الذخيرة. إن هذه النتائج تؤكد من جديد على نجاعة مقاربة الجيش الوطني الشعبي في القضاء على ظاهرة الإرهاب وتقويض كل محاولة لزعزعة استقرار بلادنا، وجاءت عقب توقيف بالوادي بالناحية الرابعة، الإرهابي تاجر المخدرات المبحوث عنه المسمى "غ. محمد فارس"، وقبلها تمّ في بفضل الاستغلال الجيد للمعلومات، توقيف بباتنة بالناحية الخامسة، الارهابي "أ. سامي". ومواصلة لعملياتها النّوعيّة التي تقودها بجبال جيجلوباتنة بالناحية العسكرية الخامسة، ارتفعت الحصيلة إلى القضاء على خمسة إرهابيين والقبض على اثنين آخرين وتوقيف خمس نساء إرهابيات واسترجاع ستة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف ومسدسين آليين وكمية من الذخيرة، حيث قضت، خلال الشّهر الجاري، على إرهابي خطير بجيجل، بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وكمية من الذخيرة، وذلك اثر عملية مداهمة وتدمير لمركز للإرهابيين. العملية مكنت كذلك من تحرير طفلين يبلغان من العمر خمس وسبع سنوات على التوالي، كانا محتجزين من طرف الارهابي المقضي عليه. تطهير جيجلوباتنة من 12 إرهابيا وكانت مفرزة للجيش الوطني الشعبي قد ألقت صباح يوم 22 أكتوبر الجاري بأريس، ولاية باتنة، القبض على الإرهابي الخطير "خ. الشافعي" المدعو "أبو الخطاب" الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1998 وكان ينشط كمسئول عن مجموعة ارهابيّة، وضبطت لديه مسدسا رشاشا من نوع كلاشنيكوف وثلاثة مخازن ذخيرة مملوءة وقنبلة يدوية. مواصلة لهذه العملية وإثر كمين محكم قرب بلدية سلمى بن زياد، بدائرة العوانة ولاية جيجل، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي صباح ذات اليوم، على إرهابيين خطيرين وضبطت مسدسين رشاشين من نوع كلاشنيكوف وأربعة مخازن ذخيرة مملوءة، وبعد سويعات من ذات اليوم تمكّنت مفرزة أخرى من القاء القبض على إرهابي بحوزته مسدسا آليا، فيما مكنت العملية أيضا من كشف مأوى للإرهابيين به أربع نساء وطفل رضيع. وفي اليوم الموالي، ألقت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، بجيجل، القبض على الارهابية "ح. شريفة" البالغة من العمر 69 سنة، زوجة الإرهابي المقضي عليه "ب. اسماعيل" ووالدة الارهابيين "ب. عثمان" و"ب. سعيد" المقضي عليهما أيضا، والتي كانت قد التحقت بالجماعات الإرهابية سنة 1996، ومواصلة للعمليات النوعية التي تنفذها وحدات الجيش الوطني بجيجلوباتنة، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي، ظهر ذات اليوم بجيجل، على إرهابيين خطيرين بحوزتهما مسدسان رشاشان من نوع كلاشنيكوف ومسدس آلي وكمية من الذخيرة. في ذات الاطار، أكّدت وزارة الدّفاع الوطني أنّه تمّ تحديد هوية بقيّة المجرمين المقضى عليهم بجيجل، ويتعلق الأمر بالمسمى "ب.عبد الرزاق" المكنى "أبو البراء"، "ب. بوجعفر" و"ب.سعيد" المكنى ""بو زكرياء"، "ز.عبد الهادي" المكنى "عبد الرحيم"، الذي التحق بالجماعات الارهابية سنة 1995، لتؤكّد النتائج المحققة ميدانيا إصرار قوات الجيش الوطني الشعبي في القضاء وبصفة نهائية على ظاهرة الإرهاب وتقويض أي محاولة لزعزعة استقرار بلادنا، كما تدلّ على حالة اليأس التي يعيشها بقايا هؤلاء المجرمين، الذين يستغلون حتى الأطفال لتنفيذ جرائمهم الدنيئة. "أبو القعقاع" ورفاقه ...فرائس في مصائد الجيش ومواصلة لجهود قوات الجيش الوطني الشعبي، سّلم الإرهابي الخطير المبحوث عنه المسمى "أ. أغالي" نفسه للسلطات العسكرية بإقليم الناحية العسكرية السادسة بتمنراست، وكان بحوزته مسدس رشاش من نوع كلاشنيكوف وثلاث مخازن ذخيرة مملوءة، وقبلها سلّم الإرهابي "ب.أسامة" المدعو "عبد الله" نفسه للسلطات العسكرية، بتمنراست بإقليم الناحية العسكرية السادسة، وكان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2014 وعثر بحوزته على قاذف صاروخي من نوع RPG-7، 4 مسدسات رشاشة من نوع كلاشنيكوف، 4 قذائف صاروخية وكمية معتبرة من الذخيرة. وإثر عملية بحث وتمشيط، قضت مفرزة للجيش الوطني الشعبي بدائرة القصر، ولاية بجاية بالناحية العسكرية الخامسة، ظهر الأوّل من أكتوبر الجاري، على خمسة إرهابيين خطيرين وتمكنت من استرجاع خمسة مسدسات رشاشة من نوع كلاشنكوف، كل منها مزودة بثلاث مخازن ذخيرة مملوءة، ليتمّ تحديد هويّتهم ويتعلّق الأمر بكلّ من "س. حليم" المكنى "أبو ابراهيم"، والذي كان قد التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2004، "ق. يوسف" المكنى "أبو القعقاع"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1993، "ب.عبد الحميد" المكنى "أبو الحسن"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 1995، "م. كريم" المكنى "حمزة"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2005، "ت. رضوان" المكنى "أبو جعفر"، الذي التحق بالجماعات الإرهابية سنة 2007 و"ر. محمد الأمين" المكنى "أبو الدرداء". هذه النتائج تأتي لتؤكد أكثر على نجاعة مقاربة الجيش الوطني الشعبي في استئصال ظاهرة الإرهاب والتصدي بكل حزم لأي محاولة لزعزعة استقرار وأمن بلادنا.