قال الإعلامي الموريتاني محمد محمود ولد محمد أحمد إن بلاده تدعم تسوية الصراع حول الصحراء الغربية بين المغرب والبوليساريو وفق القرارات الأممية و الشرعية الدولية، مشددا على الإسراع في إيجاد حل مقبول بين الطرفين. ذكر »ضيف التحرير« بالموقف الموريتاني من النزاع بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو الممثل الشرعي للشعب الصحراوي حول إقليم الصحراء الغربية الذي يعود إلى سنة 1975، حيث أشار إلى اعتراف موريتانيا بالجمهورية الصحراوية، ورفض الحديث عن مستقبل هذا الصراع في ظل الانتفاضات الشعبية في المنطقة العربية التي أطاحت بنظامي الحكم في تونس ومصر، واكتفى بالقول »إن العالم العربي سيشهد عهدا جديدا يأخذ بعين الاعتبار رأي الشعوب«. أما الدكتور محند برقوق فقد أشار الى تغييب الملف الصحراوي من قبل الجامعة العربية رغم أن كل الهيئات الإقليمية والدولية تعترف بالصراع على رأسها الإتحاد الافريقي ومنظمة الأممالمتحدة، مشيرا إلى أن كل الأنظمة العربية كانت تقف ضد تسوية هذا النزاع. ورأى أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية أنه »لا تعاون بين الدول المغاربية دون إيجاد حل للقضية الصحراوية« التي تصنّفها منظمة الأممالمتحدة ضمن قضايا تصفية الاستعمار، مذكرا أن أغلب الدول العربية تعيش حاليا مشاكل في مقدمتها الاحتلال الصهيوني لفلسطين، ومخلفات الاحتلال لدولة العراق، إضافة إلى تقسيم السودان.