كشفت وزارة الدفاع الوطني عن الحصيلة الرسمية للاعتداء الإرهابي الذي استهدف ليلة الجمعة الأكاديمية العسكرية بشرشال بتيبازة، حيث تم تسجيل 18 قتيلا من بينهم مدنيان اثنان في حين أصيب ستة وعشرون آخرون بجروح متفاوتة الخطورة عشرون منهم غادروا المستشفى وبقي ستة منهم تحت المراقبة الطبية. بالاستناد على بيان وزارة الدفاع الوطني الصادر ،أمس السبت، والذي تناقلته وكالة الأنباء الجزائرية، فإن الاعتداء الإرهابي الجبان استهدف النادي الخارجي لضباط الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال، عشرة دقائق بعد الإفطار أي الساعة 19.40. وقد خلفت العملية الإجرامية حسب البيان 18 قتيلا من بينهم مدنيين اثنين في حين أصيب ستة وعشرون آخرون بجروح متفاوتة الخطورة، وحسب نفس المصدر، فإن عشرين من المصابين غادروا المستشفى، ولم يبق سوى ستة آخرون تحت المراقبة الطبية أحدهم في حالة خطيرة. وأشار بيان وزارة الدفاع إلى أن هذه الجريمة الإرهابية التي تعرض لها النادي الخارجي للأكاديمية تبيّن مرة أخرى أن المجموعات الإرهابية المتبقية تحاول من وراء هذه العملية الدنيئة تحقيق أهداف إعلامية لفك الحصار المضروب عليها من طرف القوات الأمنية المشتركة التي حققت نتائج فعالة ميدانيا خاصة في الأسابيع الأخيرة. وأكدت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي التي تترحم على أرواح الشهداء الذين قضوا في هذه العملية الإجرامية، أنها مصممة على تخليص البلاد من هذه الشراذم المجرمة وبسط الأمن والطمأنينة في ربوع الوطن. ولم يعط بيان وزارة الدفاع الوطني تفاصيل أكثر عن الاعتداء الإرهابي ولا عن الطريقة التي نفذ بها ولا عن الوسائل التي استخدمت فيها. ومعلوم أن العديد من المصادر المتطابقة كانت أكدت أن الاعتداء الإرهابي الجبان الذي استهدف النادي الخارجي لضباط الأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال ليلة مساء الجمعة بعيد الإفطار قد نفذ عن طريق عمليتين انتحاريتين، الأولى قادها شخص فجر نفسه عن طريق حزام ناسف، والثانية نفذت بعد دقائق من قبل انتحاري يقود دراجة نارية.