دعت حركة الشبيبة والديمقراطية التي تترأسها شلبية محجوبي، نواب المجلس الشعبي الوطني، إلى اغتنام فرصة الإصلاحات السياسية للتأسيس لجزائر الغد القائمة على الحرية والعدالة، وتجنب ما يحدث في الأقطار العربية، مجددة طلبها بتشكيل حكومة وحدة وطنية ورفضها لمبدأ الكوطات في التمثيل النسوي. اغتنمت حركة الشبيبة والديمقراطية افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان لدعوة نواب الشعب إلى المساهمة بفعالية وجدية ومسؤولية في التأسيس لجزائر الحرية والديمقراطية، وأخذ العبرة مما يحدث في مختلف الأقطار العربية، وفي هذا الإطار ترى حركة الشبيبة والديمقراطية في بيان لها تسلمت »صوت الأحرار« نسخة منه، أن تغليب المصلحة الوطنية على المصلحة الحزبية أمر في غاية الأهمية لإنجاح الإصلاحات. وأكد البيان على استعداد الحركة للمساهمة في إثراء جملة مشاريع القوانين المعروضة للنقاش خاصة وأنها شاركت بمقترحات وصفها البيان بالهامة خلال جلسات المشاورات التي قادها بن صالح. ومعلوم أن الحركة لديها ثمانية نواب في المجلس الشعبي الوطني. وأعربت الحركة عن رفضها لمبدأ الكوطات في التمثيل النسوي، فضلا عن تجديد مطلبها بضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية، مع تشكيل لجنة وطنية من الكفاءات الوطنية للإشراف على الإصلاحات السياسية.