أكد عبد العزيز بلخادم الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني أن الشباب تصدوا للمروجين والمحرضين لفكرة 17 سبتمبر على شبكة »الفايسبوك« من خلال الوعي والإدراك بأن الجزائر ليست كما الآخرين، وشدد بلخادم على أن وعي الشباب هو صمام أمان للجزائر. أوضح الأمين العام للأفلان خلال إشرافه أول أمس على الندوة التكوينية للمرأة حول »الترقية السياسية للمرأة في المجالس المنتخبة« بولاية الشلف أن الشباب الجزائري تصدى للمحرضين على الفوضى يوم 17 سبتمبر عن طريق استعمال شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسهم »الفايسبوك«، وقال بلخادم مخاطبا المرأة أن الشباب ردوا على هذه الدعوات في ذات الشبكات قائلين » إن الجزائر بخير وليست كما الآخرين« وشعارات أخرى ترفض هذه الدعوات. وأشار بلخادم إلى أن شباب اليوم له من الوعي والفكر ما يجعله يرفض مثل هذه الدعوات الهدامة للمجتمع وللجزائر، مذكرا بالسنوات التي عاشتها الجزائر من محن وويلات، وأضاف بلخادم قائلا »ذقنا الهم والويل ولا ينبغي أن نرجع إلى ذلك«، كما أكد بأن الشباب واعي بخطورة المرحلة والتلاعب الذي يتم على عقول الناس في »الفايسبوك«، مشيرا إلى أن هذا الوعي هو صمام أمان للجزائر وهنا يجب تمكين الشباب وإيصاله إلى مواقع المسؤولية. ومن جهة أخرى، يستقبل الجزائريون رسائل نصية قصيرة »أس أم أس« عبر هواتفهم النقالة لكافة المتعاملين تدعوهم إلى اليقظة والحذر وعدم الانسياق وراء هذه الدعوات التي تهدف إلى المساس بأمن الجزائر، ويأتي هذا في الوقت الذي تمت دعوة الجزائريين إلى الخروج للشارع في 17 سبتمبر وتحريضهم على العنف.