قام أمس وزير السياحة والصناعات التقليدية اسماعيل ميمون بزيارة تفقدية إلى ولاية باتنة، لمعاينة واقع قطاعه والمشاريع المنجزة والأشغال الجاري إنجازها بمختلف المناطق. وأكد الوزير أن باتنة تعد قطبا سياحيا بامتياز لما تملكه من إمكانيات وتراث وحرفيين حثهم على الاهتمام بالصناعات التقليدية التي تمتاز بها مناطقهم للتعريف بها، كما نوه بالمستقبل السياحي للولاية ومدى أهميتها، مضيفا أن هناك إجراءات جديدة لتحفيز المستثمرين لإنجاز هياكل استقبال ومناطق في المجال السياحي، مؤكدا أن سياسة الدولة المتمثلة في منح كل ولاية 50 مليون دينار لإعادة مخطط توجيهي للولاية من شأنه أن يخلق حركية في القطاع. وأثناء زيارته منطقة غوفي السياحية ببلدية غسيرة، حيث اطلع على العرض التقني لمنطقة التوسع السياحي غوفي المتضمنة لعدة مشاريع لتهيئة الشرفات وبناء عديد المرافق لتعزيز الحركة السياحية بالمنطقة التي همشت لسنوات عدة، انتقل بعدها إلى الآثار الرومانية ببلدية تيمقاد ووقف على وضعيتها، ثم زار الوزير عديد المناطق الأثرية على غرار بلدية تازولت حيث المتحف الأثري، ليختتم الزيارة إلى بلدية باتنة والوقوف على عمل بعض الوكالات السياحية عل غرار وكالة السياحة وأسفار الجزائر ووكالة سياحة وأسفار تيمقاد والمقر الجديد لمديرية السياحة والصناعات التقليدية ومركز الإعلام والتنشيط السياحي بالحي الإداري الجديد ببلدية باتنة.