أعلن حسان خليفاتي الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات المرشح القوي لقيادة منتدى رؤساء المؤسسات أنه يحمل برنامجا طموحا متكاملا وذلك من أجل إحداث التغيير المنشود من طرف أعضاء هذا التنظيم. وفي انتظار الحسم في رئاسة المنتدى يوم 17 نوفمبر الجاري أشارت بعض المصادر إلى احتمال انسحاب رضا حماني من السباق بسبب المنافسة الشرسة لإزاحته من منصبه. قال حسان خليفاتي الرئيس المدير العام لشركة أليانس للتأمينات المرشح لقيادة منتدى رؤساء المؤسسات خلفا لرئيسه الحالي رضا حمياني، أنه قام بسلسة من الجولات لشرق وغرب البلاد وذلك لجس نبض المنتسبين لهذا التنظيم. وفي التصريح الذي خص به »صوت الأحرار« أشار إلى أن من بين الملاحظات التي خرج بها، ضعف تمثيل المنتدى داخل الوطن حيث يوجد في سطيف وبرج بوعريريج وتلمسان وبلعباس وغيرها ممثل أو اثنان فقط، وهو ما اعتبره ناتجا عن عدم أداء قيادة المنتدى لمهمتها حيث يوجد المتعاملون عبر الولايات في عزلة عن ما يجري داخل هذا التنظيم. ومن هذا المنطلق ذكر المترشح القوي لرئاسة المنتدى إلى جانب كل من بايري جمال وحمياني وكذا كرجوج، أنه يحمل برنامجا طموحا ومتكاملا يتماشى ورغبة التغيير التي ينشدها أعضاء التنظيم، وفي هذا السياق اعتبر أنه من بين أولياته، توسيع قاعدة المنتدى من خلال خلق منتديات قطاعية إلى جانب إنشاء أطر للحوار وإشراك المتعلمين من داخل وخارج الوطن، بالموازاة من إنشاء منتديات للشباب أرباب العمل والنساء ربات العمل. وأكد أن البرنامج الذي يحمله لإحداث الطفرة المطلوبة يسعى إلى بناء علاقات تشاور وتكامل بين مختلف الهيئات بمن فيها الحكومة والنقابات والإطار المتمثل في الثلاثية وذلك بغية المساهمة في الحركية الاقتصادية للبلاد. ولم يتردد خليفاتي حسان في التأكيد أن رؤساء المؤسسات الجزائرية أدركوا خطورة الوضع الاقتصادي العالمي والاقتصاد الوطني، فلذا من واجبهم كما قال، التحرك من أجل المساهمة في تحقيق النمو الاقتصادي والتقليل من حدة البطالة إلى جانب الإسهام في إحلال السلم الاجتماعي. وللإشارة، فإن مصادر من داخل منتدى رؤساء المؤسسات، أشارت إلى احتمال انسحاب رضا حمياني من السباق المحموم حول قيادة هذا التنظيم الذي وجهت له الكثير من الانتقادات خلال السنوات الأخيرة، وقد أرجعت ذات المصادر هذا الانسحاب إلى تخوف الرئيس الحالي من الخروج من الباب الضيق فلذا قد يعلن عن انسحابه »لحفظ ماء الوجه« وترك المجال أمام رؤساء المؤسسات من الجيل الجديد.