أعلن خليفاتي حسان الرئيس المدير العام ل»أليانس« للتأمينات، أمس، في تصريح خص به »صوت الأحرار« أن قرار ترشحه لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات جاء من أجل طرح مشروع مغاير ولإعادة النظر في دور هذه المنظمة. واعتبر أن الهدف الذي يسعى إليه أعضاء المنتدى هو العمل على ترقية الحوار والشراكة العمومية الخاصة لرفع التحديات التي تنظر الجزائر خلال السنوات القادمة. قال خليفاتي حسان الرئيس المدير العام ل»أليانس« للتأمينات »أن لقاء الثلاثية الأخير خرج بقرارات جيدة خصوصا ما تعلق منها برفع الحد الأدنى للأجر القاعدي«، مشيرا إلى أنها »جاءت في عمومها في الاتجاه الصحيح الذي يخدم مطالب رؤساء المؤسسات«، وأضاف في تصريح خص به »صوت الأحرار« أن »الأهم في كل ذلك أن لقاءات الثلاثية أصبحت إطارا منظما من أجل معالجة القضايا والملفات بين الشركاء«. أما بخصوص قرار ترشحه لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات فقد أعلن الرئيس المدير العام ل»أليانس« للتأمينات أنه »جاء بطلب من أعضاء المنتدى الراغبين في تصحيح دور هذه المنظمة كقوة اقتراح«. وأشار إلى أنه لحد الآن لم يقدم أي عضو ترشحه لرئاسة المنظمة ما عدا الرئيس الحالي رضا حمياني، في حين حدد آخر أجل لإيداع الترشيحات بيوم 6 أكتوبر الجاري وأن الانتخابات ستجري يوم 17 أكتوبر الجاري. وأضح خليفاتي في هذا الشأن أنه يحمل مشروعا مغايرا لتصحيح الوضع داخل منتدى رؤساء المؤسسات وهو البرنامج الذي سيعرض حسب ذات المتحدث على أعضاء التنظيم، وأشار أن مشروعه من شأنه أن يعيد النظر في دور المنتدى في دعم الاقتصاد الوطني إلى جانب ترقية الحوار والشراكة العمومية الخاصة. وأكد أن الجزائر مقبلة على تحديات يجب رفعها خلال السنوات القادمة، موضحا أن هذا الأمر يتطلب تظافر كل الجهود خصوصا من طرف المتعامين الاقتصاديين من أجل رفع تحدي القضاء على البطالة والتقليل من فاتورة الغذاء. وفي رده على قرار ترشح رضا حماني لعهدة جديدة على رأس المنتدى قال خليفاتي حسان أن »الصندوق هو الذي سيفصل في المسألة وأن أعضاء المنظمة ملتزمين بما تتمخض عنه نتائج الانتخابات«. وللإشارة فقد أعلن خليفاتي حسان الرئيس المدير العام ل»أليانس« للتأمينات عن قرار ترشحه لرئاسة منتدى رؤساء المؤسسات عشية انعقاد لقاء الثلاثية الذي شارك فيه رضا حياني لأول مرة باسم أرباب العمل، حيث أبدى معارضة وموقعا مغايرا للإجماع الذي اتفق عليه رؤساء تنظيمات أرباب العمل المشاركين في لقاء يوم 29 سبتمبر تحت إشراف الحكومة.